واجه فريق الرحالة الهندي جبريل ، والأرجنتيني محمد أوغستين ، والسعودي الملقب بـ”المغامر” ، بقيادة المغربي ياسين غلام ، الذاهب عبر طريق الهجرة إلى المدينة المنور مشيا علي الاقدام في رحلة “علي خطى الحبيب” في اليوم الثامن لانطلاق الرحلة ظروفا طبيعية خارجه عن القدرة البشرية أثرت على أدائهم البدني والنفسي ، فبعد الانطلاق من بلدة الدف نحو الصحراء القاحلة ، وبسبب الرياح القوية والحرارة الحارقة كاد الهندي جبريل أن يتوقف عن اكمال سير الرحلة عندما عانا من حروق وتقرحات بكلتا القدمين بعد أن كان يعاني من قدم واحد مما دعا بزملائه مطالبته بالتوقف عن اكمال السير ، كما عانا قائد الرحلة المغربي الرحالة ياسين من ذات الإشكالية بأحد قدميه ، لكن الإصرار والجلد والتحمل كان كفيل باستمرارهم رغم المشقة العالية ، وتراجع الأداء البدني بسبب المجهود وسوء التغذية وحرارة الشمس الحارقة
وأشار “ياسين ” أنهم استطاعوا طلب الدعم بتزويدهم بأحذية مناسب للمشي في الصحراء وسط الاجواء الحارة ، وان العون والامداد قادم اليهم من المدينة المنورة إلى اخر نقطة أخر محطة يستوقفون فيها غدا عبر أحد المتابعين
وروى ياسين انهم في مرحلة الامس قطعوا نحو ثمانية وعشرون كيلومترا أي يزيادة ثلاثة كيلومترات عن المعدل الطبيعي في الخطة اليومية ، وتراجعت المسافة المقطوعة عن المحطة السابقة والبالغة خمسة وثلاثون كيلومترا
وقال ياسين أنهم بدوا يشعرون بالأوزان الزائدة في الأمتعة بعد تراجع القوة البدنية لهم وكان ذلك سببا في معاناتهم ، وياسين هو الأكثر وزنا حيث يحمل إلى جانب امتعته الخاصة والخيمة معدت التصوير وجهاز الحاسب الالي المحمول ، وبعد التوصيلات لزوم الأجهزة الالكترونية التي بحوزته
وفي راي أن الفريق في حاجة إلى دعم طبي في المراحل المقبلة حيث أن الاجواء تزيد سوء إلى جانب تراجع القوى البدينة لكل رحالة منهم ، ومعانات الثنائي “ياسين “و”جبريل” من تقرحات الاقدام