عاد فريق الرحالة ياسين غلام وزملائه الارجنتيني ياسين غلام والهندي جبريل إلى التعامل مع الزواحف والحشرات في طريقهم في رحلة “على خطى الحبيب” سير على الاقدام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في اليوم الرابع عشر من انطلاق الرحلة من مكة المكرمة وهذه المرة تعاملوا مع ثعبان كان في طريقهم في بداية الانطلاق من مرحلة الامس في وادي “مدلجة لقف” فقاموا بأصياده في مغامرة خطيرة غير محسوبة العواقب كونه من النوع السام وهم قاموا باصطياده بطريقة غير آمنة ، استعدادا لتناوله كوجبه ضمن تحدي اكل الحشرات ، غير أنهم عادوا واخلو سبيله واطلقوه في البرية ، بسبب انهم ليسوا بحاجة لا كله بعد تناول وجبة الغداء الدسمة ، ثم أكملوا المسيرة
وفي مرحلة الامس قطعوا مسافة ثلاثة وعشرون كيلو متر ونصف الكيلو مترفي زمن وقدره ثلاثة ساعات ونصف الساعة من بداية من قرية ” مدلجة لقف” وحتى قرية “البستان ”
ووصف ياسين مرحلة الامس بـ”المرتبكه” وروى قصة شاب من اهل البادية في طريقهم “بوادي لقف ” يبلغ تسعة عشر عاما كان قد التقي بهم في مرحلة سابقة لكن هذه المرة مع والده البالغ سبعون عاما من العمر اطلقا عليهم اليمين بالمبيت في ضيافتهم ، حيث قدم لهم كبش املح بعد ذبحة وتجهيزه وقام قائد الرحلة المغربي ياسين غلام بطبخه بطريقة مغربية بشواء أجزاء من اللحم ، وكبد الخروف وقلبه وبعض أجزاء احشائيه شارحا لهم طريق اعداد غداء الامس بالطريقة المغربية التي نالت استحسان مضيفهم وباقي الرحالة
ونقل ياسين عن مضيفهم انه يروي انهم في طريق مكة المكرمة المدينة المنورة كانوا ينقلوا الحجاج على ظهور الجمال مستخدمين تقنيات مختلفة
وأوضح ياسين أنهم تأخروا بسبب بقائهم في ضيافة الشاب القروي ووالده وتناولوا طعام الغداء مما أخر انطلاقتهم عن وقت العادة عقب صلاة الفجر إلى الساعة الثالث ظهرا مما اربك سير الرحلة
وطمئن ياسين متابعيه الذين انهالوا بالأسئلة عن وتغير لونه خلال تصوير مقاطع الفيديو في الرسالة اليومية عبر صفحات التواصل الاجتماعي وأوضح أن تغير لونه إلى الداكن بسبب السير الطويل في الطقس الحار وفي ساعات النهار ، مؤكد أنه يتمتع هو ورفقاه بصحة جيده حتى الان