اقترب فريق الرحالة المغربي ياسين غلام ورفيقاه الارجنتيني محمد أوغستين ، والهندي جبريل أعضاء رحلة “علي خطى الحبيب” الذاهبين مشيا علي الاقدام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة من الوصول إلى هدفهم” مدينة يثرب” حيث قبر المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم ، وهم يسيرون علي درب الهجرة الذي سلكه النبي الكريم صلي الله عليه وسلم ، وباتو على مسيرة أربعة أيام وثلاث ليال قادمه ، ووصلوا في اليوم السادس عشر إلى قرية “الحفاة” بعد توقفهم بعض الوقت في قرية الخديد ، وكانت انطلاق مرحلتي الامس من قرية البستان إلى قرية الخديد ثم قرية “الحفاة ” حيث قطعوا في المرحلة الاولي سته وعشرون كيلومترا وعند الوصول إلى قرية “السميده” التي تسكنها قبيلة حرب استضافهم احد سكانها واعد لهم الطعام وإقامة احتفالية اشبه بالأعراس علي الطريق السعودية ، وفي نفس المرحلة تواصل وللمرة الاولي منذ انطلاقة الرحلة الرحالة الهندي جبريل مع والدته وذويه ، وتفاجا الجميع بان والدة جبريل تتابعهم بدقة عبر صفحات التواصل الاجتماعي للرحالة ياسين في رسالته اليومية ، واستمتعوا بتناول حليب الغنم للمرة الأولى ، بعد التعود علي شرب حليب الابل طوال المراحل الماضية
وفي الطريق بين “قرية صحن الخد” ، وقرية “الحفاة” قطعوا مسافة واحد وثلاثون كيلومتر خلال ست ساعات ونصف الساعة وروي ياسين معاناته خلال المرحلة الأخير من الرحلة بسبب تقرحات القدم مما جعله يكمل بصعوبة ، ويحبوا في بعض الفترات
وفي المرحلة الأخير أمس التحق أحد هواة المشي الرحالة السعودي ” احمد الباستي ” ورفيقه “حمزه ” بركب الرحالة قادم من المدينة المنورة لاكمال باقي مسافة الرحلة ،والتقوا بالرحالة في ملتقي طريق الهجرة مع طريق القوافل “طريق الأنبياء” ، والضيف “الباستي” يملك الخبرة الكافية ولديه معرفة بخارطة الطريق وكافة معلوماته التاريخية ، وشارك في شرح ما جاء في تاريخ هذا الطريق