طالبت اهل مكة بالحفاظ
تتميز ناشطة العمل التطوعي وقائدة فريق “حور مكة التطوعي” المعلمة المربية المرشدة السياحية الأستاذة عبير فكيرة بالابتسامة ،والرضا ،وحسن التعامل مع الاخرين وحبها للعمل ، وهذه خصال لفتت نظري وأنا اتابعها في لجان الملتقى السنوي الاول للمرشدين السياحيين المزمع اقامته في الفترة من 19-22 فبراير الجاري 2020 ، اقتربت منها وتحدثت اليها ، فوجدتها مجموعة من القيم في انسان ، ومرشدة سياحية ينتظرها مستقبل مشرق اليكم تفاصيل حوارها لصحيفة شاهد الآن الالكترونية :
• اولا نتعرف عليك ؟
أنا عبير بنت عبدالوهاب محمد جميل فكيره ، ابنة هذه الارض الطيبة ، اول مرشدة سياحية مطوفة في منطقة مكة المكرمة ، مستشارة اسرية تربوية وجودة ، قائدة فريق حور مكة التطوعي ، اول فريق نسائي تطوعي على مستوى المملكة منذ ١٤ سنه ، مدربة فنون اتكيت و بروتوكول ، مدربة ومحكم لعبة العقول الذهنية الشطرنج ، معلمة تعليم عام المرحلة الثانوي نظام مقررات
• ماهي مهمتك في الملتقى السنوي للمرشدين السياحيين المزمع اقامته في مكة المكرمة هذه الأيام ؟
مهمتي في الملتقي السنوي الاول للمرشدين السياحيين بالعاصمة المقدسة مساعد رئيس اللجنة الميدانية ، ومرشدة سعودية مشاركة في اللقاء ضمن اللجان وكمرشدة سياحية لها حق المشاركة في هذه المناسبة العزيزية على المرشدين السياحيين والمرشدات في المملكة ، واعمل مع اخواني واخواتي اعضاء اللجان على انجاح هذه المناسبة الهامه
• متى دخلت مجال الارشاد السياحي ، وماهي العوامل التي ساعدتك للالتحاق بهذه المهنة الراقية ؟
دخلت مجال الارشاد مبكرا حيث كانت والدتي مطوفة وعشت منذ الطفولة اجواء خدمة الحجيج وارشادهم في مكة المكرمة إلى جانب أن والدي – رحمه الله- كان له من اعمال الخير و حب التطوع و كفاله اليتيم الكثير وكنت منذ طفولتي مصاحبة لوالدي في اعمالة التطوعية وتعلمت منه الكثير وفي عام ١٤٢٥ كانت فكرة تراودني في عمل فريق تطوعي الى ان اصبحت حقيقة في عام ١٤٢٦ حيث كنت انظم رحلات مميزة للتعرف على هذا البقعة المباركة التي بها تاريخ عريق وهذه عوامل ساعدتني علي الالتحاق بهذه المهنة الراقية .
• وهل واجهتي أي تحديات أو معوقات في بداية دخولك مجال الارشاد السياحي ؟
الدخول لهذا المجال لم يكن سهل ولكن تعلمت ان نجاحي يبدا بالرضا والابتسامة وحسن وادب التعامل مع الاخرين وحبي للعمل وهذا ما جعلني انجح منذ البداية في هذا المهنة إلى جانب أنه من توكل على الله فهو حسبه واي معوقات او عثرات هي مفيدة نتعلم منها مثل قطع الحجارة ترص فوق بعضها لنصنع منها سلم الى القمة هذا ديدني عند الدخول في مجال الارشاد السياحي
• مكة المكرمة تستعد لاستضافة الملتقي الأول للمرشدين السياحيين وانتن كمرشدات سياحيات تشاركن في التنظيم ماذا تتوقعي من إضافة فنيه ومهنية ، وهل تعتبر المشاركة نقله نوعيه للمرشدات ؟
ثقتي بالله ثم ثقه المسؤولين بي باختياري للعمل في اللجنة الميدانية كمساعد لرئيس اللجنة هي اكبر واهم لجنة في ملتقى المرشدين والمرشدات اعدها بداية اضافة مميزة لي كمرشدة سياحية واضافة خبرة الى خبرات سابقة ، واي عمل جماعي فيه احتكاك مع من يسبقنا خبره تعد اضافة
• يتميز سفراء الوطن بميزات جعلت مهنتهم مهمة ، وماذا عن سفيرات الوطن في خطواتهن الأولى ؟
ان هذا الملتقى المميز في فكرته شارك فيه ما يقارب ٥٥% من المرشدات من المشاركين في التنظيم حيث تعتبر منطقة مكة هي الاكبر عدد من السيدات الحاصلات على الرخصة وهذا الملتقى هو تجربة فريدة ورائعة لتدريب مرشدات مكة المبتدئات واكسابهن خبرات جديدة
• نخرج قليلا عن الارشاد السياحي واسالك عن الجانب الثاني لعبير الناشطة التطوعية قائدة العطاء ؟
حب الاعمال التطوعية هي اكسجين الحياة …ربي ما يحرمني من اعمال الخير ، وللمعلومية عملي كناشطة وقائدة تطوعية اكسباني نسبه كبير من المهارات المطلوب في الحياة خصوصا الاعمال والمهام التي تحتاج الكثير من المواجهة والعمل بجرأة ، وتحمل المشاق وتحدى الصعاب وهذه كلها اكتسبتها من عملي في مجال التطوع فترة ليست بقصيرة فالجانب الثاني عندي يعد العنصر الاول في أي مجال .
• وكيف تستطيع التوفيق بين مهنة الارشاد السياحي التي تتطلب التفرغ التام وصفاء الذهن والعمل كناشطة تطوعية تسبب الانشغال الدائم ؟
وما توفيقي الا بالله يرجع الامر كلة أن الاعمال التطوعية هي تقديم خدمة للمجتمع وهي لا تبتعد كثيرا عن مهنه الارشاد السياحي حيث المرشد هو سفير بلدة في نقل الحضارات والثقافات الى سائحين العالم وكلها من اعظم العبادات عند الله تعالى لذلك لا اجد تعارض بل سهل التوفيق بين المهمتين لانهم عندي وجهان لعملة واحدة
• نعود للإرشاد مرة أخرى واسالك من خلال الفترة التدريبية التي سبقت الملتقى هل حققت فائدة على المستوى الشخصي وكيف ستكون مشاركتك كمرشدة سياحية تلتقي بزملاء المهنة والزميلات ؟
. بامر الله خطواتي محسوبة بشكل ممتاز وقد كانت لي تجارب سابقة قبل ١٤ سنه في بدية تاسيس فريق حور مكة التطوعي ، واصبح من ابرز واشهر الفرق التطوعية على مستوى المملكة ، و ملتقى المرشدين والمرشدات هو الابرز والاهم في ان اكون من اللجان المشاركة في نجاح الملتقى والخروج منه بالتعرف على المرشدين والمرشدات في كل منطقة من مناطق المملكة الحبيبة ، وفترة التدريبة كانت مفيدة لكل المرشدات لا نها اعطتنا المزيد من المعلومات وزاد ثقتنا في انفسنا وامور اخر كثيرة
• قبل الختام لو طلبت منك توجيه ثلاثة رسائل، الاولي إلى القائمين تنظيم الملتقى في مكة المكرمة ، والثانية للمرشدين السياحيين بالعاصمة المقدسة ، والثالث إلى كل سكان مكة المكرمة رجال ونساء ماذا تقولين لهم ؟
أولا رسالتي للقائمين على تنظيم الملتقى: شرفكم الله مرشدين ومرشدات بمجاورة البيت العتيق استضافة الحدث الاكبرفي حياتكم ، هذا اكسبكم مهارات تستطيعون تنظيم الملتقى بارتياح وهي امانه تقع على عاتقكم في اخراج هذا الحدث بصورة محفزة ومشرفه وجميلة كما نجحتم في استقبال ملايين البشر وتنظيم امورهم بدقة } وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{ ، أما رسالتي الى المرشدين والمرشدات فأقول لهم : قواعد النجاح هي الابتسامة والرضا وحسن التعامل مع الاخرين والتمكن من المادة العلمية التاريخية الثقافية في مناطقكم فعززوا ذلك حتما ستنجحون بأذن الله ، أما سكان مكة الاوفياء فأقول لهم : انتم اهل الخير والعطاء حافظوا على تاريخنا و اصالة تراثنا وثقافاتنا هي هويتنا الحقيقية لأنكم اذا فقدتموها ضاعت هويتنا
• وصلنا للختام هل لديك إضافة ؟
في نهاية رحلة الكلمة الجميلة معك اتقدم بخالص الشكر والتقدير لك انت استاذ محمد على اتاحة الفرصة لمرافقتك في هذه الرحلة بكل ما بها من ذكريات استرجعتها اثناء الحديث ، واشكر بصفة خاصة صحيفتكم الفتية “شاهد الآن الالكترونية “ على احترافية العمل التي جعلتنا نتابعها دائما بشغف
التعليقات 3
3 pings
زائر
14/02/2020 في 2:45 م[3] رابط التعليق
كتابة التعليق
زائ
14/02/2020 في 2:47 م[3] رابط التعليق
كتابة التعليق
زائر
14/02/2020 في 2:49 م[3] رابط التعليق
كتابة التعليق