القراءة هي نوع من السحر الذي يستطيع أن يسلبك عقلك ويمنحك إياه في آن واحد ، فهي سلاح لا تفنى ذخيرته و فن يُغذى بالإستمرارية ، وعبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل ، ورقية ضد هفوات الحياة وانكساراتها . تندرج القراءة ضمن المتطلبات فكما قال ساجد العبدلي ” لا يمكن أن تكون القراءة هواية ، كيف لشيء يكسبك معنى الإنسانية و يطورك معرفياً ، ويهذبك وجدانياً، ويعرفك بالعالم المحيط أن يكون ثانوياً ” فهي ليست هواية كما يعتقد الكثير ، القراءة مطلب وحاجة ، وباب للإبداع وتنمية العقل ، وتوسيع المدارك ، فالقراءة نوعان مقروءة و منقولة فالمعلومة المقروءة يختلف فهمها تبعاً لقارئها أما المنقولة فتفهم تبعاً لفهم ناقلها، إنها وسيلة لصنع أفكارنا لنحيا عندها بطريقتنا الفريدة ، ولا يكفيك عزيزي القارئ أن تقرأ فقط ، وإنما عليك أن تعرف و تضع هدفك من القراءة ؛ فإذا عرفت لماذا تقرأ ؛ فستعرف ماذا و كيف تقرأ ، وهذا من خلال طريق التفاعل مع الموضوع الذي تشعر بالحاجة إليه ، فبالقراءة ترضي رب العالمين ، وتنفع ذاتك ، وتنفع من تحب ، وتنفع مجتمعك و أمتك أيضاً ، لا شك أن هذه الدوافع العظيمة تشعل حماسك للقراءة ،
لنغرس حب القراءة لدى أطفالنا وجميع من حولنا، فالكتب هي أفضل إرث لهم ، و حبنا وشغفنا بالقراءة اطلق
*paradise team*
تحت رعاية نادي الجيل بالأحساء ضمن المبادرة التنموية و الثقافية
” أمة اقرأ عادت تقرأ ”
للحث على القراءة ، والسعي نحو أمة تصافح الكتاب.