بداية الأمر كنتُ بخجلٍ ولا أعي كيف طريقة التعامل لإختلاف الجنسين ببرنامج تأهيلي (صناعة الإعلام الرقمي) كأول مرة بالأحساء في أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي،
فترة وجيزة استغرقت اثنتا عشرةَ ساعة تدريبية
كسر حاجز كبير بعفويته وخفافة روحه ، وإعطاء معلومات قيمة بغض النظر عن محتوى المادة ، ترك بداخل كل مدرب بصمةٍ وأثرٍ لم يُنسى ، كذلك تقسيم المجموعات والتنافس الشريف وتحفيزهم نحو الأمام والممارسة المستمرة ، كما قال نُخطئ ونُصيب لكن لا نتوقف ونستسلم ؛ أحياء روح التفاعل بين المشتركين داخل القاعة التدريبية وخارجها كبرامج التواصل ، يُحزنني جدًا مغادرته الحياة شبيةٍ بالمحطات بين ذهاب وإياب ، لكن رحلتنا الإعلامية واحدة سنلتقي بتلك المحطة مرة أخرى.