(كل أمر المؤمن له خير ) حتى الأحداث المؤلمة التي تحيط بنا وتزعزع بعض أمننا لنا فيها خير
فهي بمثابة ساعة تنبيه ..توقظ فينا
حقيقة الإيمان والتقوى ..لا الجزع والهلع والخوف ..
والمؤمن حين البلاء والمصيبة يكون قوي بربه متوكلاً عليه..وليس ذلك إلا لمن صبر واحتسب .. ولم أرى على أثر تلك الأحداث أكثر اتزاناً وطمأنينة مثل
أصحاب حلقات القرآن وغيرهم ممن يذكرون الله ولا عجب !!
والسكينة تنزل عليهم وتغشاهم الرحمة و تحفهم الملائكة ويذكرهم الله فيمن عنده
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )
هم الذين يحملون في أنفسهم التفاؤل الذي معه الهدوء والسكينة
اللهم اجعلنا بك مطمئنين
وعلى البلاء صابرين متحسبين و في الآخرة في جنات الفردوس الأعلى منعّمين .
10/03/2020 10:30 م
ولا عجب !
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/121167/
التعليقات 1
1 pings
ذوق المعاني
11/03/2020 في 10:22 ص[3] رابط التعليق
وكيف لا يكونوا كذلك وهم أهل الله وخاصته
فهي كرامات من ربهم عليهم
تميزوا بها يعيشون في أمان وطاعة الرحمن
أينما كانوا فعناية الله معهم ومعيته الخاصة
اللهم احفظنا بحفظك واكنفنا بكنفك واكلأنا برعايتك وجميع المسلمين يارب العالمين
دائما متألقة أختتا فاطمة بارك الله في قلمك وحروفك ووقتك ونفع بك