محمد الفهيد 

بعدما تقرأ العنوان قد تشعر بنوع من العتمة التي تتسلسل إلى قلبك ولكن إذا كان حقاً سيكون الغروب الأخير لك وأنت تنظر للمرة الأخيرة لغروب الشمس

كيف سيكون اشتشعارك لهذه اللحظة ؟
هل سيتملكك الندم على تلك اللحظات التي مضت
ولم تأخذ وقت كاف للاحتفاظ بأجمل المناظر الطبيعية
في حياتك هكذا كانت آخر أمنية لأحد مصابي فيروس كارونا طلب من طبيبه أن يخرجه ليرى غروب الشمس
لآخر مرة في حياته فما كان من طبيبه إلا أن يلبي رغبته
الأخيرة كانت صورته مؤثرة جداً بالنسبة لي ولكن في طياتها دروس كثيرة منها ان أثمن ما تملك في هذا العالم
هو صحتك الثاني أن نلتفت لا تفاصلينا الصغيرة التي
نجد فيها سعادتنا والأهم ان تكون شخص جيد لمن حولك وتكون في نفس الوقت على استعداد أنك بأي لحظة ستغادر العالم وأن تعيش هذه اللحظة فقط أبدأ من الآن كن شخص جيد لا أحدهم ،كن نصرة لضعيف، كن كتف يستند عليه إنسان حقيقي انتظر لثانية وتذكر متى كانت آخر مرة تحدثت لشخص ما تعلم أنه يشتاق لك الآن ؟
أنت هناك قد تكون هذه اللحظة حياة لأحدهم .