دعا الصحفي القدير والكاتب الاجتماعي الشهير الاستاذ احمد بن صالح حلبي رواد الكشافة والمرشدات على حث الناشئة على الاهتمام بالجانب الاعلامي فهو الصورة التي تنقل الحقيقة ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الاعتماد على الاعلام الكشفي أمر لابد منه كونه عارف ببواطن هذا النشاط وهو خير من ينقله بدقة للناس جاء ذلك خلال حواره لصحيفة شاهد الان عن بعد عشية مشاركته في اللقاء التنشيطي للإعلاميين الرواد العرب ضد كورونا والذي اقامته لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات عن بعد ، وتحدث “حلبي ” عن امور عديدة يخص الاعلام عامة والاعلام الكشفي بصفة خاصة اليكم تفاصيل ما جاء في حواره :
• ممكن ان تعرفنا من هو احمد حلبي ؟
انا أحمد بن صالح حلبي ، مكي المولد والمنشأ ، بدأت حياتي العملية في المجال الصحفي داخل أروقة جريدة الندوة مراسل متعاون ، ثم محرر متفرغ ، فرئيس قسم ، فمدير تحرير للشئون المحلية ، عضو بعدة مؤسسات وهيئات وجمعيات من أبرزها : الجمعية السعودية للإعلام والاتصال ، والجمعية السعودية للإدارة ، والجمعية السعودية لكتاب الرأي ، واتحاد الاعلاميين العرب ، والجمعية العالمية للنهوض بالصحافة والاعلام ، وجمعية الثقافة والفنون بجدة ، والاتحاد الدولي للأدباء والشعراء العرب ، وحاصل على وسام التميز الذهبي في الخدمات العامة من جمعية الكشافة العربية السعودية عام 1430 هــ ، ووسام رواد الحركة الكشفية بجمهورية مصر العربية بالحفل الذي اقامته كشافة شباب مكة لرواد الحركة الكشفية بمصر الذين زاروا المملكة .
• ودنا نتعرف علي رايك في اللقاء التنشيطي للإعلاميين الرواد العربي الذي شاركت فيه كمتحدث ؟
اللقاء كما هو وأضح في مسماه تنشيطي ، أي انه يمنح الفرد فرصة تنشيط ذاكرته بمعلومات ثقافية تنمي قدراته ، وتمنحه الفرصة للتعرف على الجديد والمفيد ، وانا تشرفت في تقديم عمل يواكب الحاجة في ظل الظروف الحالية ، واميز مافي اللقاء إلى جانب التنظيم والترتيب اختيار كوكبة راقيه من المتحدثين الذين اثروا اللقاء بشكل ممتاز ، إضافة إلى المتابعة والتفاعل من قبل رواد الكشافة في الوطن العربي
• وهل تؤيد استمرار مثل هذا اللقاءات من بعد ؟ وكيف ترى جدواها؟
نعم أؤيد استمراره خاصة وأن هناك من لا يمكنه السفر والتنقل نتيجة لظروف طارئة كما هو الحال الآن ، وأملي أن تستمر مثل هذه اللقاءات وتعقد مرة كل شهر لتزيد من علاقات الترابط ، وتنقل الجديد على الساحة سواء كان في المجال الاعلامي أو غير، إلى جانبه قل تكلفته ، وسهولة اقامته
• دعنا نذهب إلى فضاء الاعلام قليلا واسالك عن ما يقدم الاعلام على المستوى المحلي والعربي ؟
للأسف لازال الاعلام بعيدا عن تلبية رغبة متابعيه ، وإن كانت هناك محاولات لجذب المتابعين نحوه فهي محاولات جيدة نوعا ما ، فالمجتمع يبحث عن المعلومة السريعة والخفيفة والموثقة ، فانا ارى أن يعاد ترتيب أولويات اعلامنا المحلي والعربي بما يتوافق مع حاجة المتلقي
• علي ذكر الاعلام هل تعامل مع الجائحة بالشكل المطلوب في رايك وماذا ينقصنا ؟
لا يمكن الجزم بأنه تعامل معها بشكل جيد ، ولا يمكن أيضا إنكار دوره ، ولكن يمكن القول بأن الإعلام تعامل مع الجائحة بنوع من الحذر خشية من وصول معلومة غير صحيحة للمجتمع ونجح في هذه ، لكنه لم ينجح في تناول أضرار الجائحة الحالية والمستقبلية على المجتمع ومصادره الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
• نعود إلى الاعلام الكشفي واقول لك أن هناك مجموعة من الرواد الإعلاميين يهتمون بالإعلامي الكشفي علي مستوى الرواد ماهي نصيحتك لهم كخبير في هذا المجال ؟
أولا لست بناصح فهم رواد ومفرد رواد رائد ، والرائد هو مَنْ يَتَقَدَّمُ قَوْمَهُ وَيُنِيرُ لَهُمُ الطَّرِيقَ ، وهم من ينيرون لنا الطريق ، لكني ودعواتي لهم بالتوفيق والنجاح دوما ، وأملي ان يعملوا على حث الناشئة على الاهتمام بالجانب الاعلامي فهو لوسلة التى تنقل الصورة الحسنه عن مناشط الرواد
• وفي رايك ماهي الأدوات المثلي للإعلام ليحقق النجاح في أي مجال كان خصوصا المجال الكشفي ؟
النجاح بيد الله سبحانه وتعالى ، ولكي يتحقق النجاح على الانسان أن يجعل تقوى الله نصب عينيه ، وأن يعمل بصدق وأمانة ، وفي المجال الاعلامي عليه أن ينقل الحقيقة دون أي زيادة أو نقصان ، والبعد بقدر الامكان عن الاثارة المفتعلة التي لا تزيد الامور الا تعقيدا
• هناك فلسفه لدينا كإعلاميين كشفيين ، أن الاعلام الكشفي يعاني وهو في حيره بين امرين الأول أن يعتمد على الإعلامي المنتمي للكشافة ، أو ان يستقطب اعلاميين من خارج المنظمون يخضعون للبرتوكول الكشفي في رايك أيها افضل ؟
في راي أن الاعتماد على الاعلام الكشفي أمر لابد منه ، فالمتحدث باسم الكشافة يمتلك معلومات جيدة تساعده على أداء دوره ، والاستعانة بإعلاميين من خارج المنظومة يساعد في معرفة الجديد في مجالات الاعلام المتعددة .
• * هل لديك تجربة في المجال الكشفي في مشوارك؟
للأسف كانت تجربتي بسيطة ،لاني التحقت بالكشافة وأنا طالب بالمرحلة الابتدائية كشبل ، ثم أصبحت كشافا ، ولكن لم أستمر وتركتها ، لكني كمهني أنا دائما قريب منهم واشارك في مناسباتهم وتشرفت بالمشاركة والقاء عدة محاضرات من ابرزها : ” دور الاعلام في توعية الطلاب ” بالمدرسة العثمانية الخيرية بمكة المكرمة عام 1423هــ ، “الصحافة السعودية وتطورها ” مركز التدريب الكشفي بمكة المكرمة عام 1424 هـ ، دورة العلاقات العامة بالكلية التقنية بمكة المكرمة عام 1425 هـ ، المشاركة في أسبوع الارشاد والتوجيه التعليمي المهني الكلية التقنية بمكة 1427 هـ ، ” تفعيل الاعلام الشبابي ” الرئاسة العامة لرعاية الشباب ـ سابقا ـ وزارة الرياضة حاليا عام 1435 ، ” التوعية الأمنية للشباب ” بملتقى الشباب الأول عام 1435 هـ الرئاسة العامة لرعاية الشباب ـ سابقا ـ وزارة الرياضة حاليا ، ملتقى مكة ثروة سياحية بنادي الوحدة الرياضي بمكة المكرمة 1437 هـ ، ومحاضرة دور المطوفة في خدمة الحجاج بنادي مكة الثقافي الأدبي ، كما ألقيت محاضرة عن الطوافة والصحافة بندوة ” صحة الحاج وبيئته بكلية الطب في جامعة ام القرى 1439 هـ ، ومحاضرة أخرى في ندوة ” صحة وسلامة الحجيج وسلامة العاملين بكلية الطب في جامعة ام القرى 1440 هــ .
• وخلال تواصلك المستمر مع الكشافة وانشطتها هل ما يقدمه الاعلام عن الكشافة يعكس ما يقدمونه من اعمال ؟
الاعلام بعيد عن الكشافة خلال الفترة الحالية ، وأملي أن نرى صفحة أسبوعية خاصة بالكشافة كتلك التي كان يعدها الدكتور زهير غنيم الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم حاليا في جريدة الندوة ، فمن خلال هذه الصفحة يمكن التعرف على أنشطة وبرامج الكشافة ، لكن أن تبقى أخبار وأنشطة الكشافة بعيدة عن المجتمع ولا تظهر إلا أثناء الفعاليات فهذا أمر صعب جدا
• وصلنا الختام هل لديك اضافة ؟
ليس لدى سوى الشكر اوجهه لك اولا ثم صحيفتك الفتيه “شاهد الان الالكترونية ” وللقائمين على لجنة الاعلام التوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ، وللقائمين على الاتحاد الرئيس الفخري الدكتور عبدالله الفهد ، ورئيس الاتحاد الرائد فتحي فرغلي والامين العام المساعد الرائد حسين سهل ، واسال الله أن يزيل الغمة عن الامة