بحثت جمعية البر بالأحساء مساء يوم أمس آلية لتنفيذ برامجها الموسمية خلال شهر رمضان المبارك التي تستهدف من خلالها مستفيديها وشريحة كبيرة من المتضررين بسبب جائحة كورونا من أفراد المجتمع والمقيمين في هذا البلد المبارك.
وأكد مدير الشراكات والإعلام بالجمعية وليد بن خالد البو سيف بأنه تمت مناقشة آلية تنفيذ البرامج الرمضانية (إفطار صائم – السلال الغذائية – زكاة الفطر) خلال الاجتماع الافتراضي الذي ترأسه أمين عام الجمعية المهندس صالح آل عبدالقادر مساء يوم أمس، وفق ما تملكه الجمعية من تقنيات حديثة تمكّنها من استمرار برامجها دون تأثير في تقديم الخدمات الإغاثية والتنموية خلال الشهر الفضيل.
وأضاف البو سيف بأنّه تمّ توجيه مديري المراكز لإعداد برامجهم والعمل على إيصالها للمستفيدين قبل دخول رمضان بوقت كاف من خلال المنصات الالكترونية التي تمتلكها الجمعية مثل (نظام البركة – نظام منافذ) من أجل إدخال الفرح والسرور على المستفيدين، وكذلك توجيه الداعمين للمساهمة في إنجاح المشاريع الرّمضانية من خلال التحويل للحسابات المصرفية المعتمدة والمتجر الالكتروني.
من جهته أكّد أمين عام الجمعية المهندس صالح بن عبدالمحسن آل عبدالقادر بأنّ مشاريع رمضان بإذن الله تعالى ستتجاوز الظروف الحالية وستنفذ في وقتها المحدد، نظرا لما تمتلكه الجمعية من بنية تقنية، وفرق عمل مميزة على مستوى الإدارة العامة والمراكز التابعة، وأكّد ان الجميع ملتزمون بالإجراءات الاحترازية التي أوصت بها وزارة الصحة للحد من انتشار فايروس كورونا خلال قيامهم بأعمالهم لخدمة المستفيدين والمتضررين من هذه الجائحة سائلين الله تعالى السلامة للجميع.
وكما دعا آل عبدالقادر أهل الخير لمضاعفة الصدقة في رمضان حيث إنّ لها شأنا أعظم وتتسم بشرف الزمان ومضاعفة الأجر وفيها إعانة للصائمين المحتاجين والمتضررين من جائحة فايروس كورونا.