يتسامر نجوم نادي الوحدة القدامى هذه الأيام في فترة بقائهم في منازلهم احترازا من جائحة كورونا COVID-19عبر مجموعتهم في التطبيق الاجتماعي “الواتساب WhatsAPP ” ويتذاكر الجميع تلك الحقبة الجميلة من تاريخهم في المستطيل الأخضر ، وأحاديثهم في هذا الجانب ممتعه وشيقه ، يغوصون في أعماق تاريخ كرة القدم ويستعيدون ذكرياتهم الجميلة في الزمن الجميل ، وفي صحيفة شاهد الان الالكترونية تواجدنا معهم من بعد ، واطلعنا علي ذلك التاريخ التليد من مشوار عمالقة كرة القدم عبر (حديث الذكريات) لنطلعكم علي ماضيهم الذي يكتب بمداد من ذهب
من 1391 الي 1395 اوج مراحلي
في البداية نعرض صفحة كبتن الوحدة والداعم اللوجستي الكبير لجميع إدارتها رئيس رابطة قدامى الوحدة اللاعب السابق دخيل عواد الاحمدي الذي حدثنا عن صولاته وجولاته باختصار وقال : انا من جيل التسعينات الهجرية ، وكانت بدايتي مع نادي الوحدة في العام 1391هـ واستمريت في النادي حتى توقفت عن اللعب في العام 1395هـ وروى “الاحمدي” ان مدربيه كثر ويتذكر منهم السوداني حسن خيري ، والمصري رأفت عطية ، والتونسي رضا السائح .
24 سرير في غرفتين كانت تعدنا
وذكر “الاحمدي” في حديث ذكرياته أن مقر النادي كان في حي البيبان شمال غرب المسجد الحرام ، وكان مقر النادي متواضعا رغم ما يحققونه نجوم الوحدة في تلك الحقبة من نتائج مبهرة وقال ” النادي عبارة عن غرف للإدارة وغرفتين لمعسكر الفريق الأول كل غرفة فيها 12 سرير كانت تسع معسكراتنا قبل المباريات وكانت انطلاقتنا من مقر النادي لذلك كان الانتماء لدى لاعبي ذلك الجيل قوى وعميق جدا ، مؤكدا أن جل اجتماعاتهم كانت في النادي
قيمة تسجيلي ملكتني سيارة
وأورد ” الاحمدي” قصة تسجيله في نادي الوحدة وقال ” عند تسجيلي في كشوفات النادي صرف لي مبلغ 3000 ريال وهذا مبلغ ليس بالهين في ذلك الوقت ، موضحا انه استطاع شراء سيارة من نوع “فلكسواجن Volkswagen” واصبح يتنقل بها بين المنزل والنادي
الفائز اقرب الناس الي وكل قدامى الوحدة اخواني
وحول اقرب زملائه اللاعبين القدامي قال الاحمدي : كل زملائي في النادي من جيلنا ومن اتى بعدنا علاقتي بهم قوية ومتينه ولكن يظل الزميل اللاعب السابق محمد الفايز اقرب الناس الي كوننا عشنا فترات طويله مع بعض في النادي خارج النادي وحتى خارج مكة المكرمة ومازالت العلاقة مستمر ولله الحمد تحكمه الاخوة الصادقة والصداقة الوفيه والحب بون حدود