تجيد الإنجليزية بطلاقة تتمتع بلباقة ، سريعة البديه نبيها ، تلك هي المرشدة السياحية معلمة الأجيال الفاضلة فايقه سمير الجبالي ، تابعت مشاركاتها القيمة في التوعية ضد الجائحة العالمية كورونا COVID-19 ، فالتقيتها من منزلها عن بعد ، أجريت معها حوارا ممتعا لصحيفة شاهد الان الالكترونية تحدثت خلاله حديث المعلمة الناجحة ، فتحولتُ امام اجاباتها الوافية كالباحث عند نجاحة في ابحاثه ، ولخصت لكم حديثها فاليكم تفاصيل الجزء الأول منه :
- نتعرف عليك بداية ؟
أنا فايقه سمير الجبالي معلمه لغة انجليزية حاصلة علي بكالوريوس ادب انجليزي ، ومرشدة سياحية ، مكية المولد والمنشأ ، لدى طموح مثل جبل النور شغوفة بكل علم بدون حدود ، محبة للتعليم و اكتساب المعرفة والثقافة مهتمة بالتطوير الذاتي والتنمية البشرية و صانعة محتوى .
- متى دخلت عالم الارشاد السياحي ، وماهي اهم المحطات فيه ، وكيف رأيت هذا المجال ومناسبته للمراءة السعودية ؟
بدايةً أنا فخورة جداً لكوني احدى النوافذ لـوطني الحبيب ، ودخلت هذا المجال الرائع في العام 2018 ، و أهم المحطات الرائعة التي لا تُنسى زيارتي لبعض الأماكن السياحية والتاريخية والتراثية في مملكتنا الحبيبة وايضاً معرفتي لأخواني واخواتي من المرشدين السياحيين مما ساعدني في اكتساب وتبادل الخبرات فيما بيننا. ، إلى جانب حضوري لبعض الملتقيات والمعارض المهتمة بالسياحة والتي ساهمت بشكل كبير وفعّال في التسويق عن نفسي واكتساب علاقات جيدة مع المنظمين والمرشدين السياحيين، أما بالنسبة لمناسبة هذا المجال للمرأة السعودية ، فانا ارى أن المرأة السعودية ناجحة متعلمة مثقفة طموحة شغوفة ومتألقة ومحبة لعملها ، فهي حتما ستنجح في هذا المجال وغيره ، وأنا جداً سعيدة وفخورة لإتاحة الفرصة لي لخدمة وطني الحبيب، عبر هذا المجال إلى جانب عملي في تربية الاجيال .
- انت كمرشدة تجيد التحدث باللغة الإنجليزية ، كيف تري أهمية اللغات بالنسبة للمرشد أو المرشدة ؟
تستقبل المملكة العربية السعودية السيّاح من جميع أنحاء العالم و إتاحة الفرصة لهم لمعرفة كرم الضيافة السعودية، وتراثها الغني، وثقافتها النابضة بالحياة ، لذلك تعليم اللغات جداً مهم لنا كمرشدين سياحيين بل وتعدّ من المهارات التي ينبغي علينا اكتسابها وخصوصاً بعد اصدار التأشيرات السياحية، اللغة الانجليزية هي اللغة العالمية الاشهر والاكثر انتشارا فالحمد الله اللغة تساعدني في أداء مهمتي في مهنتي كمرشدة سياحية
- وهل تري أن مهنه “مرشدة سياحية” تتوافق مع مهنتك كمعلمه وكيف توفقي بين المهمتين ؟
المرشد السياحي شخص ملّم ومهتم بجميع المجالات. ولله الحمد كوني معلمة ومرشدة سياحية زادني اكتساب مهارات ومعلومات وثقافات جديدة ، وللمعلومية أن التدريس يحاكي في شكله مهمة الارشاد السياحي والقاسم المشترك تقديم المعلومة لطالبها
- اقرت الحكومة الرشيدة في الآونة الأخير تأشيرات الدخول للسعودية بأنواعها كيف ترى اثر ذلك عليكم كمرشدين ومنظمين ؟
إن فتح التأشيرات السياحية ساهم في توفير فرص وظيفية للشباب والشابات إضافةً إلى أنه يساهم في معرفة التّنوع الثقافي والاجتماعي ويساهم في تعريف العالم بحضارتنا الرائعة وتراثنا القيّم، ومكة المكرمة كونها الوجه الاولى فنحن اكثر استفادة من هذه التأشيرة رغم انها تتيح فرصة التنقيل في باقي المدن
- ضمن القرارات الحكيمة تم تحويل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من “هيئة” إلى وزارة للسياحة كيف ترى ذلك وما اثره على السياحية مستقبلا؟
هذا التحول يوافق الرؤية المباركة 2030. والذي يهدف إلى توفير فرص العمل في القطاع السياحي وتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين ، وهذا بالتأكيد له اثر كبير في تنامي السياحة وتطويرها بشكل كبير لاسيما واننا نملك الامكانيات البشرية ولدينا وجهات مطلوبة عالميا