يستعّيد لاعبي الوحدة القدامى ونجومها السابقين ذكريات أجيال عمّرت تاريخ كرة القدم السعودية انطلاقا من مكة المكرمة ، ونستمتع كل ليلة في وقت السمر من البقاء في المنازل احترازا من جائحة كورونا COVID-19عبر المجموعة المباركة في التطبيق الاجتماعي “الواتساب WhatsAPP “ويتذاكر الجميع تلك الحقبة الجميلة من تاريخهم في المستطيل الأخضر ، وأحاديثهم في هذا الجانب ممتعه وشيقه ، يغوصون في أعماق تاريخ كرة القدم ويستعيدون ذكرياتهم الجميلة في الزمن الجميل ، وهنا انقل لكم وعبر صحيفة شاهد الان الالكترونية تلك الاحاديث التي تدور في عمق التاريخ
وفي هذه الجولة من سلسلة حديث الذكريات ، نفتش واياكم في صفحات سيرة احد اشهر عمالقة الوحدة السابقين الصانعين للمجد التليد فخر كل الأجيال الوحداوية من بعدهم النجم الشهير فؤاد صدقه الخطيب من جيل التسعينات الهجرية ، كان بارعا وراقيا داخل الملعب وخارجة ، يضرب به المثل في كفاحه داخل الملعب ، يصنع ويسجل ويشاكس هكذا قيل عنه ، توقف عن اللعب في العام 1401هـ
ويعيد الخطيب الفضل بعد الله لا هله ويذكر مدربيه الذين تتلمذ علي يديهم فهو يذكر أنه تدرب مع جميع مدربي نادي الوحدة في جيلهم منذ انطلاقته وحتى توقف وذكر منهم حسن خيرى ، ورأفت عطيه ، ورضا السائح ، وسليمان بصيري ،وعلى شرف ، بن عمار ، ومختار التليلى ، صالح ناضرين
مقر النادي بيتنا الثاني
ووصف الخطيب مقر ناديهم القديم بانه قلعه انجبت نجوم عمالقة ، وذكره انه عباره عن مبنى “عماره” دورين الدور الأول غرفه اجتماعات ومكاتب والدور الثاني غرف المعسكر كل غرفه ١٢ سرير ٦ مقابل ٦ قبل المباراة بيومين تكون هنآك مناوره لاختيار الأسماء التي تدخل المعسكر ، مشيرا إلى العم مبارك – رحمة الله- عليه كان يقوم بكل شيء في النادي في تلك الحقبة ، إلى جانب السائقين العم عثمان ، والسوداني صلاح ، وهذه البدايات الجميل تركت في نفسي حبا وحفرت في قلبي عشقا ليس له حدود وكان مقر النادي بيتنا النادي كلاعبين .
وذكر الخطيب أنهم في تلك الأيام يعتمدون على المواصلات التي توفر من قبل النادي ، مؤكدا انه كان ينتظر تلك الحافلة التي تمر عليهم منذ وقت مبكر قبيل التمرين ، واستمر الحال كذلك حتي اشترى دراجة نارية وبات يعتمد عليها كمواصلات من والى النادي
ولم ينسى الخطيب حوافزهم في تلك الأيام الجميل وذكر انهم كانوا يتقاضون 6 ريالات عن التمرين وفي حالة الفوز يكافئون بمبلغ من 100الي 150 ريال وهذه كانت تشكل دفعه معنوية تساوي ملايين الاحتراف الان
وترحم الخطيب علي من رحل من زملائه واكد حبه للجميع مع قربه الشديد من احبائه وزملائه لطفى لبان ، وسعود حريري ، ومحمد على وزقر ، مؤكدا أن سعود حريري عاش معه نصف ذكرياته
التعليقات 1
1 pings
زائر عبدالعزيز الراشد
20/04/2020 في 5:21 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمت الله
جميل أن نتذكر نجوم الوحده
السابقين لكي تتعلم منهم
الاجيال القادمه كيف التعب
والجهد والمبالغ التي كانو
يتحصلوني عليها والمعسكرات
البسيطه في النادي الكبتن
الكبيرفي لعبه وأخلاقه
فؤادالخطيب شكرا من الاعماق
اعطية دروس مجانيه لجيل افتقر
للخلاص لشعار تفكير مادي بحت
على الرغم فارق الإمكانيات