اختتمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية فصلاً من فصول برامج التدريب الالكتروني القائم عن بعد، وذلك عبر منصة البرامج التطويرية المتنوعة التي استهدفت رفع مستوى كفاءة التطوير المهني واستدامته بين أوساط شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية بالمنطقة وفقاً لتخصصاتهم المهنية والعلمية، والتي أطلقها مؤخراً المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم بالشراكة مع جامعة الأمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام ممثلة في مركز التعليم المستمر .
وقد استفاد من حزمة البرامج التي بلغ عددها 38 برنامجاً تدريبياً ما يقارب من الــ 5000 خمسة ألاف متدرب ومتدربة من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية بالمنطقة بعد أن قاموا بالتسجيل في هذه البرامج التي تم جدولتها والإعلان عنها مسبقاً و قطعوا خلالها ١٥٦٤٦ ساعة تدريبية والتي جاء منها برامج في الأمن السبراني، مهارات المعلم الرقمي، إدارة الأزمات، كذلك برامج المجتمعات التقنية المتعلمة، الفصول الإلكترونية، تطبيقات الأجهزة الذكية واستخدامها من خلال ذوي الإعاقة، إضافة لبرامج الحوسبة السحابية، والتطوير المهني المتمازج لمعلمي الرياضيات( تمكين) المستوى التأسيسي، فضلاً عن مجموعة من البرامج المتنوعة طبقاً للتخصص.
وفي الأثناء أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بأننا اليوم نتلمس حقائق ضخمة على أرض الواقع تدير دفتها وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، تجاه مواكبة الأحداث المستجدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر جاهزية منظومتها التقنية الحديثة والتي واكبة وبشكل مباشر استمرار العملية التعليمية عن بعد باستخدام منصات الكترونية متطورة وظفتها في سبيل أن ينهل أبنائها الطلبة العلم لمواصلة مسيرتهم التعليمية بعد أن تم التعليق الاحترازي للمدارس وذلك تفادياً لانتشار فيروس كورونا وللحفاظ على سلامتهم ومعلميهم، والذي يعد بحد ذاته انجازا وتوجها تقنيا واعداً يتسق مع رؤية المملكة 2030 إذا ما قورن بالفترة الزمنية التي صدر فيها قرار التعليق.
جدير ذكره وقوف مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، على سير ومتابعة منصة برامج التدريب الالكتروني منذ أن تم اختيار تعليم الشرقية ضمن ثلاث إدارات تعليمية للمشاركة في تقديم مجموعة متنوعة من البرامج التطويرية لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية على مستوى المملكة وفق تخصصاتهم المهنية والعلمية، بالعمل على رفع مستوى كفاءة التطوير المهني لديهم واستدامته.
وقد توجه مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة “حفظها الله” على ما توليه من اهتمام منقطع النظير لقطاع التعليم والتدريب، وتابع الشكر موصول لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لدعمهما ومتابعتهما الحثيثة للأرتقاء بتعليم المنطقة، والشكر موصول لوزارة التعليم على ما تبذله من جهود حثيثة لتطوير خارطة المنظومة التعليمية على مستوى المملكة، وعلى رأسها معالي وزير التعليم وقيادات الوزارة
كما توجه الدكتور الشلعان، بالشكر للزملاء والزميلات بتعليم المنطقة في الشؤون التعليمية وعلى وجه الخصوص لإدارتي التدريب التربوي بقطاعيه البنين والبنات على ما قاموا به من إعداد وانجاح لحزمة هذه البرامج، موجهاً في ذات الوقت شكره للشركاء في التدريب التربوي المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي وللشركاء في الشرقية جامعة الأمام عبدالرحمن بن فيصل”.
كما أكد مدير التعليم الدكتور الشلعان، أن انجازاً كهذا ستخلده مسيرة التعليم في وطننا السعودي إذ اثبت ذلك التعاطي السريع مع الأزمة، أن الوطن ولله الحمد بكافة قطاعاته وأجهزته على أهبة الاستعداد لكافة الطوارئ والظروف في ظل التوجيهات الحكيمة والدعم المباشر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله إذ تكاملت الجهود وتناسقت في خططها وإجراءاتها لمواجهة التفشي لجائحة الكورونا.