تابعت كوكبة من نشطاء التواصل الاجتماعي خلال ليالي البقاء من المنزل احترازا ضد الجائحة العالمية كرورنا COVID-19 ، بينهم مشاهير محبوبين واخرون خلاف ذلك ، وشدني خلال المتابعة ذلك الشاب البارع صاحب الكلمة الحلوة ، واللغة البيضاء الجسيس و المحب لهذا الفن جميل بن عيسى محمد مديناوي ، هو عاشق قصص وتاريخ الشعوب ويتحدث عن دول العالم وثقافاتهم وحضاراتهم دائما بإتقان تجده نشطا في التطبيق سناب شات ، واليوتيوب ،والانستغرام ، والفيس بوك وفي صفحات التواصل الاجتماعي كلها ، التقيت به من بعد وتحدث الينا حديث الواثق في حوراه لصحيفة شاهد الان الالكترونية اليكم تفاصيله :
- أولا نتعرف عليك من هو جميل مديناوي ؟
أنا جميل بن عيسى محمد مديناوي، جسيس و محب وعاشق لقصص وتاريخ الشعوب واتكلم عن دول العالم وثقافات وحضارات العالم ، احب الابداع واحترم المبدعين ، اعشق المدينة المنورة ، واحب مكة المكرمة ، وكافة ارجاء الوطن ، داعم لكل شاب طموح
- متى بدأت مبادراتك عبر صفحات التواصل ؟
بدأت نشاطي في التواصل الاجتماعي في عام 2015م ، عندما كنت موظفاً في مدينة الرياض ، وكنت احاول ايصال معلومات بطريقة مبسطة جداً لتصل لجميع شرائح المجتمع ، من خلال القصص والاحداث التاريخية وكذلك من خلال تعريف بعض الجاليات بتاريخ بلادهم تحدث في برنامج انتجته بمجهودات ذاتية مع الاصدقاء واسميته جولة في دولة وقد لاقى رواجاً كبيراً في تلك الفترة ثم توالت الافكار والبرامج
- وهل تشعر بانك حققت منجزا في رايك ؟
الحمدلله هناك بعض مقاطعي المنتجة حققت مشاهدات مليونيه ، اذكر قصة هارون الرشيد في عام 2017م والتي وصلت مشاهداتها إلى “خمسة ملايين” مشاهدة رغم انه لم تتجاوز الدقيقتين وتم تداول المقطع في نطاق واسع جداً وعندي ايضاً بعد المقاطع ذات المشاهدات العالية جداً ، وهذا اعده انجازا في ظل الامكانات المتواضع والجهود الشخصية
- دعنا نخرج قيلا عن مود التصوير والإنتاج واسالك عن حديث الساعة ، كيف واجهت الجائحة ؟
مثل كل البشر التزمت منزلي سمعا وطاعه ، لكن الحجر المنزلي افادني كثيراً في موضوع دراستي والتفرغ لقراءة الكتب والتفكير وبحمد من الله اطلقت برنامج علي منصة التطبيق الاجتماعي الانستغرام واسميته (ساعة مع جميل) ، استضيف فيه الشخصيات المؤثرة من حولنا استضفت في اولى الحلقات اخي الدكتور والجسيس فيصل لبان للحديث عن المقامات الصوتية ثم توالت الاستضافة بشخصيات في عالم المال والتجارة والطب والاستشارات الاسرية والرياضة والاعلام والحمدلله وجد البرنامج القبول لدى شريحة كبيرة من المجتمع فبذلك استفدت وافدت ولله الحمد
- نعم نتابع ما تقدمه من إبداع عبر صفحات التواصل ، لكن كيف أتت الفكرة ؟
اولا انا كنت اخاف من الكاميرا والتصوير بصراحة ، ولكن عندما خضت التجربة احببتها واشكر في المقام الاول الاستاذ احمد علي صالح هوساوي ، حيث كان له الاثر الكبير في ما وصلت اليه الان كان صاحب فكرة تقديم المحتوى الهادف والحمدلله لم اقدم الا ما فيه فائدة ونفع للناس ، وارجو أن اكون عند حسن الجميع خصوصا المتابعين من الشباب
- وماهي خطوات الأعداد لحلقاتك المبهجة ؟
الخطوات بسيطة جداً في البداية اقوم بعملية التواصل مع الضيف وتحديد اليوم المناسب ثم تحديد المحاور وبعد الموافقة تأتي مرحلة تصميم صورة دعائية بالتعاون مع المصمم اخي “عيسى القيادة” كما يحب ان يدعوه فيه اصدقائه ، وبعد التصميم وقبل اللقاء بيوم او اكثر اقوم بنشر المنشور في جميع مواقع التواصل واقوم بالتركيز علي التطبيق الاجتماعي “الواتساب” لأنه المكان الذي يتواجد به الجميع ، وقبل اللقاء بساعة اقوم بالتواصل مع الضيف وعمل تجربة حية عبر البرنامج وفي وقت البرنامج نبدأ بالمحاور ثم يكون هناك وقت للمداخلات والاسئلة ، وبعد اللقاء اقوم بحفظه كاملاً ورفعه علي التطبيق الاجتماعي “اليوتيوب” حتى يتنسى لمن فاته اللقاء مشاهدته في اي وقت
- ورسالتك الي كل من يتابعك ؟
اقول لهم جميعا مواطنين ومقيم صغار وكبار خصوصا الشباب ، التزموا بالتعليمات الصادرة من الهيئات الرسمية حتى نتجاوز هذه الجائحة بخير وسلام ، كما اتمنى ان تقضوا وقتكم في ما ينفعكم في الدنيا والاخرة ، ولا تنسوا صلة الرحم حتى ولو بالاتصال كما ارجو منكم تفقد احوال من حولكم من المتعففين لمساعدتهم في هذه الازمة
- ورأيك في جنود الصحة في صفهم الأول في مواجهة الجائحة ؟
بصراحة الصحة تبذل جهود جبارة واقولهم انتم جنودنا في هذه الازمة اخلصوا النية لله واصبروا وصابرو ونحن من ورائكم بالدعاء وستزول هذه الازمة بأذن الله ، كما لا انسى اخوة لهم ودورهم كبير جدا ابطال الامن الاوفياء الذين يسهمون في الوقوف في الخط الامامي مع ابطال الصحة من اجل المواطن والمقيم
- وصلنا النهاية هل لديك إضافة آخري ؟
الدولة وضعت صحة الانسان هدفها الاول لم تفرق بين مواطن ومقيم وحتى من خالف الانظمة لذلك يجيب على الجميع التعاون والتكاتف معاً لتمر هذه الجائحة بسلام ، كذلك انصح الجميع يأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والابتعاد عن الاشاعات وكذلك انصح بعدم السخرية من المرضى او المصابين به ، وبقى أن واشكرك اخي “محمد” على كل ما قدمته لي شخصيا فقد كنت ابناً من ابنائك في المعسكرات الكشفية وتدربت على يديك ، وكنت ملهماً لنا ، كما اشكر صحيفتكم الموقرة شاهد الان الالكترونية علي هذه اللفتة الكريمة لي كشاب مبتدئ في هذا المجال فشكراً من القلب