اطلقت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل عددا من المبادرات لتصدي جائحة كورونا ولاداء واجبها نحو خدمة كتاب الله تعلماً وتعليماً, إذ تمكنت الجمعية من تقديم 15 مبادرة متنوعة, ضمن حملة “مجتمع واعي” التي دشّنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية حفظه الله وأطلقتها مؤخرا وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
كما تمكنت الجمعية في تحويل الحلق القرآنية في المدارس الى حِلق قرآنية افتراضية تعمل عن بعد لجميع المستويات بدءًا من رياض الأطفال الى حِلق الأمهات من اليوم التالي بعد تعليق الدراسة بالمدارس بسبب جائحة مرض كورونا استمرارًا في تنفيذ خطتها التعليمية والذي تعمل به نظام حور الإلكترونية ومقارىء الجمعية ، حيث بلغ عدد الدارسين والدارسات (6499) بواقع (366) حلقة ولقد بدأت الإدارة بالعمل عن بعد بالاختبارات وإصدار الشهادات إلكترونيًا.
ومن ضمن هذه المبادرات في استثمار اوقات الحجر الصحي المنزلي بما يعود على الأسر وابناءهم بالنفع: مبادرة مقرأة رتيل الالكترونية- مبادرة مسابقة معرفتي في بيتي-مبادرة مسابقة يُتلى وتبيان- مبادرة إطلاق ٧ دورات تدريبية وتطويرية ومهارية ولقاءات توعوية مجانية وغيرها.
كما خصصت الجمعية جميع المدارس الوقفية بمرافقها للحجر الصحي وعدد 12 حافلة في خدمة المرضى , وقامت وزارة الصحة بجولة على تلك المباني والباصات للتأكد من جاهزيتها.
من جانبه شكر مدير عام الجمعية فضيلة الشيخ/خالد بن عبدالرحمن الجبر سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهم اللامحدود تجاه جمعيات تحفيظ القرآن الكريم, استمرارا على نهج الملك المؤسس الملك عبدالعزيز-رحمه الله.
كما شكر سعادة محافظ الجبيل الأستاذ عبدالله بن ناصر العسكر على متابعته لمبادرات الجمعية في جائحة كورونا خصوصا, ,مثنياً على جهود الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية في مساندتها الجمعية وتقديم خدماتها للمجتمع مما كان له الأثر الكبير في تحقيق الأهداف.