تعيش الأحساء والعالم أجمع ظروفًا استثنائية بسبب جائحة كورونا، لذا فتح أبناء الوطن الاعزاء أمثالكم قلوبهم حين أغلقت بيوتهم ومحلاتهم ليكونوا جسرًا وسدًا منيعًا ضد هذه الجائحة ليعبر الناس بسلام، وكل على قدر استطاعته وموهبته عبر عن ولائه لوطنه، ومن هنا كان لـ« صحيفة شاهد الآن الإلكترونية» وقفة للحديث معكم كونكم مثال للفن الأحسائي الأصيل والذي اتسم بالفكاهة وخفة الظل مما اكتسب حب عدد كبير من الناس كبيرهم وصغيرهم
* نرحب بضيفنا .. ماذا تود القول في البداية؟
ـ أول شيء أشكركم على المداخلة الجميلة في هذا الشهر الفضيل، وأحب أن أبارك لحكومتنا الرشيدة وجميع المسلمين بشهر رمضان الكريم الذي أسأل الله بأن يتقبل صيامنا وقيامنا ويلطف علينا ويحفظنا من كل شر.
* حدثنا عن نفسك من هو أبو علي الأحسائي (نبذه مختصره عن حياتك)؟
ـ معكم اخوكم صلاح بن عبدالله التركي، المعروف بأسم أبوعلي الأحسائي، عضو جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، وعضو ممثلين المسرحيين في المملكة، وعضو بيوت الشباب، مهندس صوتي، وحاصل على دورة تصميم السنوغرافيا، وكثير من الدورات، كنت من الصغر أحب أقلد والحمد لله دخلت قلوب الناس بصوتي.
* لماذا أخترت أن تكون ممثلًا؟
ـ حبي للتمثيل وبحكم أني أعيش بين الوسط الفني في محافظة الأحساء الغالية.
* كيف بدأت؟ وهل كان التمثيل هواية أم موهبة؟
ـ بداياتي كانت أيام المرحلة المتوسطة، فكنت أقلد صوت الوالد أيام الدارسة إذا اتصل الوكيل، وأقلد صوت الوالد من أجل لا يتم تسجيلي غائبًا، لأني كثير الغياب، ومن أجل الذهاب لمدينة الدمام، أما التمثيل فهو موهبة من رب العالمين.
* شخصيات تأثرت بها في هذا المجال؟ ومن كان خلف إنطلاقك؟
ـ هناك شخصيات كثيرة كوني انتمي للجمعية وبحكم تواجد نخبة من المخرجين والممثلين والفنانين وهو بيتي الثاني الذي تعلمت منه وما زلت أتعلم منه، وسبب الإنطلاقة هم الشباب الذين من حولي فلم يقصروا، فقد شجعوني، ومنهم من كان يوجهني وينتقد لهدف المصلحة.
* ماهي اهم إنجازاتك في هذا المجال؟ وماهي أشهر المقاطع الصوتية ؟
ـ الإنجازات كثيرة، فقد قدمت مسرحية القرية الهجرية من تأليف الدكتور سامي الجمعان وإخراج محمد اليحيى ومساعد مخرج خالد الخميس ومع فرقة رتاج المسرحي، وقدمت أوبريت عذار أيتها التمرة من تأليف وإخراج الأستاذ إبراهيم الخميس، وقدمت لوحة أوبريت مهرجان التمور من تأليف عبدالعزيز السماعيل وإخراج الأستاذ علي الغوينم، والمشاركة في مسرحية العرس من تأليف إبراهيم الخميس وإخراج خالد الخميس، وشاركت في أوبريت الشرقية، وشاركت في صارت واستوت مع المخرج هشام العبدي، وشاركت في مسلسل شرباكة مع المخرج علي الشويفعي، وكثير من المناسبات مثل اليوم الوطني وغيره، أما أشهر المقاطع رثاء سوق القيصيرية من كلمات الشاعر خليفة السماعيل، وهناك أفلام قصيرة، كذلك المقاطع الفكاهية أيام الكاسيت وبرامج التواصل الاجتماعي.
* هل هناك شخصيات معينه تحب تقليدها؟
ـ طبعًا هناك شخصيات قريبة مني ومن حبي لهذا الشخصيات مثل شاعر الوطن خلف بن هذال والمعلق محمد البكر، مسلسل درب الزلق وشخصيات كثيرة فنية ورياضية.
* أحب المقاطع الصوتية لقلبك؟
ـ بصراحه جميع المقاطع، لكن القيصرية وبوعلي والمصلحة لاقت صدى واسعًا.
* هل لك أعمال تلفزيونية؟
ـ نعم يوجد لي أعمال تلفزيونية، وهناك أفكار كثيرة، لكن لم أوثقها والناس تعرف من هو صاحب الفكرة، وأنا مستعد وجاهز لأي عمل.
* ما هو جديد أبو علي للأحسائيين في ظل هذه الجائحة؟
ـ الجديد حاليًا أطرح حلقات إجتماعية صوتية وأمثال شعبية، كذلك نصح وإرشاد بطريقة شعبية يتقبلها المجتمع.
* كلمة ختامية تود قولها؟
ـ أود أن أشكر حكومتنا الرشيدة الغالية التي تعمل ليل نهار في سبيل راحة المواطن والمقيم، ووفرت جميع ما يلزم، كما أشكر جميع من يعمل في هذه الأزمة من رجال الأمن والصحة والأمانات وجميع القطاعات، ولا ننسى أبطال الحد الجنوبي، وأشكركم في «صحيفة شاهد الآن الإلكترونية» على هذا اللقاء.
التعليقات 1
1 pings
ابو ريان العنزي
27/04/2020 في 1:59 ص[3] رابط التعليق
ابو علي فنان مبدع