نتابع تصفحنا في سيرة وتاريخ قادة الكشافة وروادها ومشوراهم الطويل في هذا المجال ، وفي كل ليلة نقدم “صفحات سمر” عن سيرة احدهم ، ونحن نلتزم بيوتنا في هذه الأيام احترازا من الجائحة العالمية COVID-19، ونواصل كل ليلة تقليب صفحات التاريخ لنطلعكم علي مشوار نجم من نجوم الكشافة ورائد من روادها وفي اليوم الثالث من هذا الشهر الفضيل نعيش سويا ذكريات المشرف الكشفي رئيس قسم النشاط الكشفي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة سابقا الرائد ابراهيم بن محمد إبراهيم نجار الذي امضى جل مشواره الكشفي في خدمة ضيوف بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والحجاج
وذكر ” نجار” أن مشاركاته في رمضان علي ثلاثة مراحل الأولى كان قائدا لفرقة في المرحلة الابتدائية ، ومشرفا علي المعسكر الرمضاني الكشفي الدائم ، والاعداد لمشروع إفطار صائم اعداد الكشافين واعداد الوجبات والتنسيق مع المسئولين حول المشاركة ، أما المرحلة الثانية فذكر أنه كان مساهما في البرنامج الرمضاني في الحرم ومع المستشفيات ومساندا في مواقف حجز السيارات وأكد أن هذه تعد واحد من اضخم المشاريع التي شاركوا فيها كونها بالتعاون مع مركز أبحاث الحج بجامعة ام القرى
وروى ” نجار” أنه ووجد في تلك الأيام تعامل راقي جدا من القائمين على النشاط الكشفي مشرفين وقادة وكشافة ، وقال أنه يتذكر جيدا مدراء التعليم الأستاذ سهل المطرفي – عليه رحمة الله – والأستاذ عبدالقادر كعكي – عليه رحمة الله- والأستاذ عليوي القرشي – عليه رحمة الله – والأستاذ سلميان الزايدي – اطال الله في عمره – والأستاذ عبدالله الهويمل ، والأستاذ بكر بصفر وذكر انهم كانوا سندا ودعما لهم في كل مشاريعهم الكشفية .
وذكر ” نجار” وتذكر زملائه الذين تولوا رئاسة قسم النشاط الكشفي بإدارة تعليم مكة منهم الأستاذ محمد نور فارسي ، والدكتور زهير غنيم ، والدكتور موفق حريري ، والدكتور عبدالله بن جحلان ، والأستاذ يوسف فلاته – عليه رحمة الله – والأستاذ شاكر رادين ، والأستاذ محمد محراب ، والأستاذ نبيل طيب ، وأكد ان هؤلاء الكوكبة التي عمل معها ولن ينساهم ابدا
وأثنى ” نجار” على التعاون الذي وجده منهم جميعا والعمل الجاد في تنفيذ البرامج الرمضانية العمل معهم له ذكريات ولم يكن في تلك الأيام عملهم من اجل المادة بل كانت خدمة المعتمرين والزوار هدفهم الأول .
وقال ” نجار” : كنا نخدم ضيوف بيت الله الحرام في مداخل مكة ومخارجها في رمضان وحتى ايام العيد كل هذا دون مقابل ، وهذا بالتأكيد نتج عنه تميز لكشافة مكة المكرمة وكنا علامة مميزه في مشاركاتنا الرمضانية ، وتجاربنا الكشفية كلها فخر واعتزاز وأنا شخصيا بدات الخدمة الرمضانية منذ العام 1412 إلى تقاعدي 1430هـ ولم انقطع عن الخدمة الرمضانية وكانت مشاريعنا عبارة عن إفطار صائم وسقيا في ليالي العشرة الاخيرة ، كنا نتناول وجبات خفيقه طوال الشهر من اجل الخدمة
وقال كنا نتلقى سنويا طلبات من الجهات الحكومية بزيادة عدد المساندين من الكشافة ، بدان بفرقتين وصلنا حتى 15 فرقة ، كنا نبدأ بأعدادهم في العشرة الأولى ثم يعملون في ثلثي الشهر ، وفي الأخير اصبح الاعداد من شعبان ليعملوا كامل الشهر ومن كان يعمل كشافا صغيرا هو الان قائد ومستمر في الخدمة منهم على سبيل المثال المهندس وليد فلمبان الأستاذ حازم الاهدل
رمضان بين الماضي والحاضر
اما الفرق بين رمضان زمان ورمضان الان هو كبير جدا كان التواصل ضعيف والاسر تجتمع على مائد الإفطار ، والناس الان اختلف وحتى الاجتماع اصبح محدودا جدا وننتمى عوده العادات القديمة ، وهذا العام عدنا لبعض العادات مجبرين اسال الله ان يزيل الغمه على بلادنا ، والجائحة تجربة لابد ان نتعلم منها ويجب ان نعمل سويا يد واحده وان شاء الله نواصل أداء الصلاة والعبادة وأداء سنن الاعمال في بيوتنا
ولم ينسى ” نجار” أبنائه الكشافة ووجه نصيحة وقال : انصح أبنائي الكشافة وزملائي القادة ان لاينسوا ان خدمتهم لزوار بيت الله الحرام هو عطاء ، ويجب ان يستمروا فيه ولكشافة دوما مستعد واشبال اليوم هم رجال الغد بأذن الله
وذكر ” نجار” انهم يستعدون لرمضان في السابق وقال انها أيام جميله وانهم يبدوان منذ شهر رجب وكان الجميع يتمنى ان يعمل ويكلف في الخدمة ،عملت من زملاء كان لهم اثر كبير اذكر الراحل محمد كردي – عليه رحمة الله ، وعبدالحفيظ عارف وغيرهم كان أيام جميله كنا تناول الإفطار على الأرصفة ، وفي الطريق بين مكة المكرمة وجده وتلك الظروف خلقت بيننا عرقة واخوة قويه
التعليقات 1
1 pings
زائرعبدالواحد عبدالملك خياط
26/04/2020 في 10:13 م[3] رابط التعليق
يشرفني ان اشكر ابو يهاب على ما قدمته في خدمة الكشافة اخ وحبيبنا الله يعطيك العافية