* بداية من هي فاطمة الأمير؟
ـ فاطمة الأمير، تخرجت من جامعة الملك فيصل تخصصي تربية خاصة مسار عقلي، أحب قراءة الروايات والرسم.
* متى كانت الانطلاقة الحقيقة الفنية لك؟
ـ منذ أن كنت بالمرحلة المتوسطة أرسم رسومات بسيطة بين الفينة والأخرى، وكانت البدايات شخصيات كرتونية ولا أرسم كثيرًا في تلك الفترة بحكم إنّي منشغلة بالدراسة آنذاك، ولكن بعدما تخرجت من المرحلة الجامعية، قررت أن أطوّر رسمي وأخرج ما بداخلي من مواهب، فبدأت أتعلم الرسم الواقعي من خلال اليوتيوب والممارسة يصادف عام 2018م.
وفي أحد الأيام أضفت حساب عن طريق سناب تشات لتعلم الرسم كان للأستاذ ماجد عبد الله الشهراني، حيث أقام دورة مجانية للمبتدئين واستفدت منه كثيرًا وكنت متحمسة للغاية للرسم الجماعي عن بعد فالرسم الجماعي وإن كان الكترونيًا من وجهة نظري فإنه يولد الحماسة في نفس الرسام.
* لأي مدرسة فنية تشكيلية تنتمين؟
ـ المدرسة الواقعية.
* أيام الدراسة المتوسطة والثانوية هل كانت لك مشاركات برسوماتك؟’ وهل هناك دور للمعلمات بتحفيزك؟
ـ في المرحلة المتوسطة كانت المعلمة تمدح أعمالي وتعرضها أمام الطالبات في الفصل وفي المرحلة الثانوية عُلّقت إحدى رسماتي في فناء المدرسة وكانت للفن السريالي ولكن للأسف لم أُوثّقها بصورة.
* ما هي العوائق التي تواجهك ك فنانة تشكيلية؟
ـ المزاج والالتزامات الأخرى الحياتية كوني أم ولدي أبناء.
* هل هناك داعم حقيقي خلال مسيرتك الفنية؟
ـ نعم ، زوجي ووالديّ وأهلي جميعهم، وفي الأيام الأولى عندما اتجهت لهذا الفن كانت مفاجأة لدى البعض بأني أستطيع الرسم وبهذا المستوى.
* ما هي الطرق التي تطور الفنان بنظرك؟
ـ يتطوّر الرسام من خلال التغذية البصرية بمشاهدته للرسامين المحترفين، والتدريب والممارسة فلا جدوى من المشاهدة دون الممارسة.
* كيف كنتِ تنظمي وقتك بين الجامعة والرسم؟
ـ كنت أرسم فقط في الإجازة الصّيفيّة، وبعد مضي ثلاث سنوات شعرتُ بالنّدم لأني لم أدخل تخصص التربية الفنية حيث أنه يوجد في نفس الكلية وفكّرتُ بأن أطلب طلب تحويل للتخصص وبعد الكثير من التّفكير قررت أن أكمل تخصصي الإنساني وتخرجت بمعدل ممتاز مرتبة شرف ثانية، لكن الفرص تتوالى من جديد، قدّمت في البرنامج التعليمي الذي أتاحته وزارة الثقافة تخصص فنون بصرية وتحديدًا الرسم، سائلين الله القبول.
* هل هناك فنان تأثرتِ برسوماته الفنية؟
ـ نعم ، هناك الكثير من الفنّانين والفنّانات على تطبيق الإنستقرام تأثرت بفّنهم الراقي والمحترف منهم حوراء الجراش والين آرتيست فهم يشعلون الحماس لممارسة المجال الفني.
* أين كنتِ تعرضين لوحاتك بعد أن تنتهي منها؟
ـ في زاوية من زوايا البيت أضعها في براويز وأعلقها على الحائط.
* ما هي طموحاتك الحالية؟ وبماذا تنصحي كل فنانة مبتدئة؟
ـ طموحي أن أصل إلى الاحتراف في مجال الرسم الواقعي بالرصاص والألوان الخشبية وأجرّب أساليب جديدة وأتعمق في عالم الألوان أكثر باستخدام ألوان الإكريلك وربّما الزّيتي.
* كلمة ختامية؟
ـ أشكر فريقي فريق همسات الثقافي جزيل الشكر فهو الداعم الأساسي وكذلك فنانات الفريق لتشجيعهم لي.