الشاعرة آيات العبدالله من الأحساء
..كتبت قصيدة وجدانية
عندما تهمس خطوات الألم بأسماعنا..
نتذكّر أن ننسى !!
حملت عنوان
*على عتبات النسيان*
دفنتُ زمانَكَ في أضلُعي
وأطلقتُ مُعترَكَ الأدمعِ
وأمسيتُ أطردُ ليلَ الجراحِ
ومامرّ من ذكرهِ الأَ بشَعِ
وأَلحَقتُ طيفَكَ بالعابرينَ
فكم قضَّ في غفلةٍ مضجَعي
وكم كنتُ أغفو بحبٍّ بريءٍ
وأصحو على قَدرٍ مُفزِعِ
أما آن للقلب أن يستريحَ
ويسلوكَ حتّى يكونَ معي!
فكم تاهَ في مسرحِ الأمنياتِ
بدورِ المُتيّمِ والمولَـعِ
تمرُّ ..فأستنشقُ الذكرياتِ
سموماً تُشاطرُني مَصرعي
يُسيلُ لصوتِكَ نهرُ الأنينِ
فينصبُّ خوفاً على مسمعي
فأكتبُ نزفيَ فوقَ الشعورِ
وأنساكَ في نشوةِ المطلعِ
وإن فتحَ العمرُ أحلامَهُ
على وجهِكَ الأوسمِ الأروعِ
لغلّقتُ بابَ الفؤادِ وما
نظرتُ إلى بابِكَ المُشرعِ
نسيتُ الذي كان من أمسنا
وطلّقتُ ذكراك بالأربعِ