هي فاطمة نوح فنانة تشكيلية من محافظة الأحساء وكذلك خطاطة ولها بمجال النحت والأعمال اليدوية ترسم لتغيير العالم ولتنثر التفاؤل لكل عثرة، كان لنا هذا اللقاء الخاص.
* بداية حوارنا وحديثنا نود معرفة من هي فاطمة نوح؟
ـ فاطمه نوح جامعية تخصص تربية فنية، أهوى الأشياء الصعبة وأحب تجربة كل شيء جديد.
* متى كانت بداياتك مع الفن التشكيلي؟ وكيف اكتشفتِ موهبتك؟
ـ بداياتي كانت بالمرحلة المتوسطة، فكنت أحب تجربة كل شيء حتى استلهمني رسمه للفنان تركي العثمان، سالت نفسي (هل يعقل هذا مجرد رسم فمسكت القلم وبدأت أقلده و اخفقت وأخذت أحاول اتقنها أكثر من أسبوع و هنا اكتشفت موهبتي.
* ما هي المدرسة التي تنتمي لها فاطمة؟
ـ المدرسة الواقعية تستلهمني فيها التفاصيل التي يكون بداخلها شيء عظيم لكن لا أحد يلاحظها.
* بالعادة هل يكون الرسم من خيالك أو صورة؟
ـ بعضها آخذها صورة فوتوغرافية وأرسمها والبعض أحاول أرسمها بأسلوب جديد يصل لإحساس داخلي.
* اللوحة الفنية بالعادة كم تستغرق وتأخذ من وقتك لتكون جاهزة؟
ـ حسب الأسلوب والشخصية التي أرسمها والأدوات، فمثلا رسمتي للملك سلمان ـ حفظة الله ـ أخذت مني شهرًا كاملًا، لأن أسلوب الرسم واقعي فيها تفاصيل كثيرة، وكنت أحاول قدر الإمكان إن لا أهمل أي جانب فيها.
* ما هو الإحساس الذي يراودك إثناء الرسم؟
ـ الرسم يعطيني قوة وحب للحياة، ويبث بداخلي الروح والمتعة والبهجة، والرسم نعمة من رب العالمين أعطاني إياها.
* هل هناك شخصية فنية لها أثر كبير في مسيرتك الفنية؟
ـ الفنان الكبير تركي العثمان، يلفتني كثير أسلوبه في الرسم، فعلًا أنه فنان عظيم.
* هل هناك لوحة تعتبر اقرب لقلبك؟
ـ رسمتي لأطفالي التوأم، أرسمهم بكل مراحل حياتهم وأحب أتركها لنفسي.
* هل أقمتِ ورشات أو دورات فنية؟
ـ نعم، دورة أساسيات الرسم بالرصاص، ودورة رسم الانمي بالألوان الخشبية، ودورة رسم كرتوني online، ودورة بورتيه بأقلام الرصاص.
* من هو الداعم الحقيقي لمسيرتك الفنية؟
ـ صديقاتي لهم الدور الكبير والأبرز ومنهم أذكر فاطمة العلي وحوراء البصراوي وسارة السبيعي، وأوجه شكر خاص لصديقتي سمية علي، فهي الداعم الحقيقي والأولى لي، ولا أنسى فضل والدي.
* كلمة ختامية توجهينها بنهاية حديثنا معك؟
ـ أشكر فريقي «همسات الثقافي» لدعمهم لي حاليًا والتحفيز المستمر، وأتمنى لكل الفنانات والفنانين التطور والاستمرار وإلى الأفضل دائمًا.