التغييرات الكبيرة التي حدثت في العالم بسبب جائحة “كورونا” لحقت برمضان هذا العام و قد لا تقتصر فقط على رمضان فمع نهاية الشهر الكريم يستقبل المسلمون في كافة بقاع الأرض عيد الفطر المبارك، وهو مناسبة دينية هامة، تساءل الكثير عن كيف نصلي العيد في زمن الكورونا؟.. وهل يجوز صلاتها في البيت؟.. وما حكم مخالفة قرارات الدولة وكيف ستكون فرحة العيد هذا العام؟ جميعها دارت في أذهاننا ولكننا غفلنا عن قول الحق وقال المولى عز وجل: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، بإذن الله سوف نستقبل العيد ونبتهج به كما استقبلنا رمضان، فنحن لا زلنا بخير ونعمة في هذا البلد السعودية العظمى ومع قيادة حكيمة وفرت للمواطن جميع احتياجاته، ومنها فك الحظر جزئيًا مما ساعد بعض الأسر لشراء مستلزماتهم الخاصة ولكن تحت إجراءات احترازيه مشددة حفاظًا على صحتهم وسلامتهم. بحول الله أيام قليلة سوف نودع شهر الخير نسأل الله أن يتقبل منا ومن الأمة الإسلامية وسوف يرفع آذان العيد ونتبادل التهاني ونحتفل ونبتهج ونحن في منازلنا مرددين سمعًا وطاعة لقرارات مليكنا سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين اللذان حرصا بالمحافظة على صحة المواطنين.
الدور الأكبر الآن على المواطن لا تزيد من يقول اًو تقول ليس هناك عيد اًو لم نحس بطعم العيد.
قال تعالى (ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب)، ففي صباح العيد أحيو سنة العيد بالتكبير، وصلوها جماعة إن أمكن ذلك ابتهجوا وكبروا قدموا التهاني والتبريكات لبعضكم فالحمد لله نعيش في بلد الأمن والأمان في ظل حكومة قدمت الكثير والكثير، في سبيل المحافظة على سلامتنا لذلك لا تحرموا انفسكم ولا أبناءكم فرحه أعتادوها بسبب العزل المنزلي قدموا لهم العيديات وحلوى العيد ذكروهم أن الدولة حريصة على حمايتهم لذلك البقاء في المنزل لن يغير شيء من فرحة العيد. أعاده الله على الأمة الإسلامية وعلى مملكتنا الغالية والجميع يرفل في ثوب الصحة والعافية.