تحدث خبير التقنية المالية والمدرب في مجال الإدارة المالية الأستاذ خليل ابراهيم الفريح خلال بث مباشر له عبر الانستغرام عن أهمية الإدارة المالية الشخصية في زمن الكورونا والخطوات الخمس التي تساعد الشخص على ادارة ماله بمهارة و فعالية، وحاوره المعلق الصوتي الأستاذ أحمد قريش، وذلك عن أهمية الإدارة المالية. يقول الفريح ” الإدارة المالية مهمة في كل وقت وخصوصا في الوقت الحالي وما تمر به بلادنا وبلاد العالم من ازمة اقتصادية نتيجة تفشي جائحة وباء كورونا، ففي عام 2014 عندما نزل سعر البترول مرت البلاد بأزمة إقتصادية وفي 2015 نتيجة لذلك نفذت الدولة بعض الإحترازات كالتقليل من البدلات وبعض الشركات قللت من مصاريفها، وفي الوضع الراهن نظرا لتذبذب الاقتصادي مع أزمة كورونا بعض الأشخاص خسر وظيفته والبعض الآخر خسر جزء من الراتب بسبب الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها الشركات، يوماً بعد يوم أصبح الوعي المالي الشخصي بالغ الأهمية في ظل الظروف الراهنة التي تؤثر على دخلي كفرد لذا مهم جدا أن يكون لدينا وعي مالي ونكون حذرين من الجانب المالي بقدر الإمكان وإذا قررنا الشراء لبعض الممتلكات الضرورية كشراء منزل أو سيارة لا بد من وضع الأهداف والتخطيط لتحقيقها على المدى المتوسط والبعيد لذا هناك بعض الخطوات البسيطة متى ما طبقناها حقننا حياة مستدامه من الجانب المالي.
مبادئ الإدارة الشخصية :
أولًا: أدفع لنفسك أولًا، أي أبدأ بفتح حساب إدخار والمتبقي من المبلغ خصصه للمصروفات الضرورية الأهم فالمهم كشركات الاتصالات والكهرباء.
ثانياً : خطط لمصروفك الشهري، أي حدد مبلغ من المال كمصروف يتوافق مع دخلك وخطط لصرفه بشكل يومي أو أسبوعي وهناك برامج تساعدك على التخطيط وإدارة شؤونك المالية كالأكسل وبرامج اخرى على شبكة الأنترنت
ثالثاً : لا تشتري ما لا تستطيع شراؤه، أي لا تشتري أشياء بمبالغ يزيد ثمنها على راتبك أو دخلك كشراء بعض المستلزمات التي لا احتاجها مجرد أني شاهدت مثلها عند الآخرين فلا تضع فلوسك في غير محلها.
رابعًا: التنويع في الدخل من باب السعي للرزق والعمل ساعات إضافية، ويفضل المحاسبة نقداً والاستغناء عن البطاقات الائتمانية والقروض ذات الفوائد الربحية للبنوك وهذا يجعل منك شخص غني ورابح، أو استخدم النقد يساعد على معرفة المبلغ المدفوع وبالتالي يقلص القيمة المدفوعة، إذا كان لديك ديون تجنب الصرف الزائد عن الحاجة وفي غير محله.
خامسًا: لا تنتظر أحد ينقذك سواء كان قريبًا أم بعيد، وكن إنسان مبادر يأخذ بزمام الأمور وانقذ نفسك بنفسك فهذه الأشياء حدثت للعالم بأسره ابحث عن حلول، وطور من نفسك كان تحضر دورات تدريبية تخدمك في مجال أنت ترغب العمل به واستغل مواهبك، ولا تقف مكتوف الأيدي أمام الظروف القاهرة، وأصنع لنفسك سلما أو جسرًا للعبور.
وختم وأخيرًا وليس بآخر لا تحمل هم الناس في المجتمع “لا تقل فلان وفلان يقول وينظر بنظرة ما فالعمل ليس عيبًا او حرام كالعمل في المطاعم أو في كريم أو اوبر مهما كان أعمل ولا تلتفت للوراء بل انظر لمستقبلك أمامك أنظر للناجحين ولا تنظر للمحبطين وانظر للنتائج على المدى البعيد، وليس في الوقت الراهن، وحاول أن تجد حلول مستدامة لنفسك وأسرتك فقد قيل في المثل “رضاء الناس غاية لا تدرك وما حك جلدك غير ظفرك”.