معظم المشاكل والقرارات الخاطئة ربما تتفادها لو عمل الشخص بمبدأ روح الفريق الواحد. والعمل بهذا المبدأ يتطلب اكثر من عقل لان طبيعة الانسان وان علا ذكائه فهو ضعيف بنفسه لكنه قوي بإخوانه، فمتى اجتمع الفريق المتجانس، المتعاون، المتساعد ، أصبحت النتائج الإيجابية اكثر من السلبية . لان العمل الجماعي له رونق خاص به يتجلى ويتضح مع روح الفريق بوضع وتحديد الأهداف سويا والعمل من اجل إنجازها باحسن صورة وأقصر طريق. بعكس العمل الفردي الذي يبحث عن إبراز نفسه وتلميع اسمه والسعي جاهدا لإثبات شخصيته. وهنا مكمن الخطر على المجتمع والفرد ذاته. فيكون الخطا اكثر من الصواب وكلٌ يلوم الاخر لان النتائج السلبية اكثر . فاليد الواحد لا تصفق كما يقال ، في اليد تحتاج اليد الاخرى لتقوم بعملها المطلوب منها ، وكذلك الفرد يحتاج إلى الاخر في إنجاز الاعمال سويا وكلما زاد العداد بالاشخاص المخلصين والمحبين للعمل وخدمة البلد ، زادت سرعة إنجاز الاعمال بيسر وسهولة ودقة وأصبح العمل يُنسب لجميع الأشخاص باسم البلد وهذا هو الهدف الاسمى والغاية الجوهرية التي يطلبها الجميع فمدينتا الجشة في حاجة ماسة الان لوقفة مهمة جدا مع رجالاتها ونسائها وشبابها وشاباتها للعمل الجماعي في جميع نواحي الحياة ، الاجتماعية ، الرياضية ، التعليمية ، الثقافية ، الإرشادية الصحية …..الخ وترك أو الاستغناء وان شئت فقل إقصاء العمل الفردي و حظوظ النفس من حب للرئاسة والانفراد بالراي وعدم قبول وجهة النظر الاخرى ، لنرى جميعا النتائج المبهرة التي سوف تنعكس على الجميع بالخير الكثير في وقت سريع فهذه يدي تنتظر يدك للعمل سويا لتحويل العمل الفردي إلى جماعي . وفق الله الجميع
كتابنا
> ضع يدك في يدي
ضع يدك في يدي
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/12574/