وتهاني العيد أقبلت تزف الفرحة عبر أثير الكلمات وفي أعماق الشعور أبحرنا لنستخرج جواهر نفيسة ومعالم غنية بالجمال
الباحث التاريخي
عبد رب الرسول الغريافي قدم بطاقة تهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد وصاغها كلوحة عذبة الجمال يهديها لخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان وولي عهده حفظهما الله والى الشعب السعودي، يقول فيها :كل عام وأنتم بخير ومبارك عليكم عيد الفطر السعيد.
ووجة “الغريافي” رسالة للمجتمع بهذه المناسبة يقول فيها :”الحمد لله العالم بخير
لماذا لا نعتبر شهر رمضان هذا العام رمضان متميز لاينسى أبدا فقد فرض نفسه في الولوج في صفحات التاريخ من واسع بواباتها يدون عنه الكبار وسيسترجعه الأطفال في ذاكراتهم القوية بعد أعوام ويتعلم منه كل حصيف ويأخذ منه العبرة اللبيب وأما الذكي فيغتنم منه فرصة كسب الخبرات.
علينا جميعا أن لا ننهار ولانتأثر سلبا بسبب فرض الحجر الصحي علينا في بيوتنا وأنما نستغلها في تنشئة مهاراتنا وصقل خبراتنا وعلينا إن أردنا التعويض فلنكثف تبادل التهنئات و التبريكات فيما بين أفراد الأسرة داخل المنزل دون الخروج أو الاستقبال وأيضا بفضل ما أنعمه الله علينا من وسائل اتصالات إجتماعيه عبر هذه التقنيات الذكية الحديثة فما علينا إلا أن نعد عدتنا من أجل تجهيز شبكات أتصالات بيننا وبين مجموعات من الأهل والاصدقاء والأحبة والزملاء وفق جداول نعدها ومن ثم نكون قد تزاورنا عن طريق (صوت وصورة) ونحن مطمئنين على هؤلاء الأحبة ونحن في أمن وأمان والكل راض بما كتبه الله، وكما مر علينا شهر رمضان الكريم وقد قمنا بما فرضه الله علينا فيه من عبادات ومستحبات على أتم حال ونحن منفردون و في منأى عن أقرب الأماكن إلى القلوب وهي بيوت الله كما وقد مرت هذه الأيام دون التواصل مع الأرحام والأحبة والمعارف ودون إحياء كثير من المناسبات والعادات الرمضانيه المتعلقة بالأذكار وتلاوات القرآن وقراءة الدعاء أو الإحتفالات وحتى تبادل الأطباق الرمضانية، فبحمد الله لعبت وسائل التواصل الإجتماعية التكنولوجية دورها في التعويض، وأصبحت الإجتماعات عند ذوي الآراء الحصيفة مقتصرة على اللقاءات عبرها من أجل الاطمئنان وصلة الرحم وطرد الملل والإكتئاب..
فمن أجل نعيش في أمن وأمان وبصحة وعافية علينا أن نضحي ببعض الأيام وعلى الجميع أن يقدر من أجل تنفيذ القواعد الصحية.
سيتواصل المجتمع عبر هذه الوسائل وعلى الجميع يتناقل هذه الفكره في سبيل تعويضنا عن الخروج من أجل انفسنا وبيئتنا واهلها ومن أجل أرض الوطن لتخلو من كل سوء. وينشأ فيها كل مواطن صالح.