وللشعراء لغة ترسم بهجة العيد كنسيم صباح نتنفس هواؤه العليل فتشرق وجوهنا فرحا وسعادة
نجد انفسنا تتنقل في شطر القصيد وتتمنى أن لاينتهي فهو الجليس الذي لايمل ومع الكاتب والشاعر الأحسائي الأستاذ : عبد اللطيف الوحيمد وقصيدته الرائعة بعنوان ” العيد”
العيد إشراقـــــــــة حبـور ومسرات
سناه نــــورٍ يخترق جــوف وحْجاب
إشراقته شمس ونجــــــــوم ومجرَّات
وتسبيح أطيـــــــارٍ وتكبيــــر محراب
العيد نهرٍ يغســـــــــل بمائه الذات
ويزيـــــــــل أدرانٍ ولا يبقـــي عْتاب
منهـــي عداوات ٍومنسي خصومات
ومنبت زهور الحــب ومجمِّـع احباب
بلسم جراحات ٍوتخفيـــــــــف آهات
وأنس ٍلوَحشة تكتنف نــاس ٍاغراب
بهجة يتيم ٍعايش العمـــــر حسرات
وفرحة سجينٍ صـِك في وجهـه الباب
وبسمة فقيرٍ منحرم مــــــن ملذات
وأمــــل لمحزون ومريــــــض ٍومنصاب
وضحكة طفل يستشرف الصبح مابات
مشتاق إلى لعـــــــب ٍبـــــــريء ٍوألعاب
ولقـــــا أســــر متباعدة مع جماعات
وجَمعـــــــــــــــة محبينٍ شباب ٍوشيَّاب
العيد موسم من بديـــــع السماوات
تولـــــد به قْلوب ٍمن الخالق قْـراب