نسمع كثيرا عن جبر الخواطر، ولكن لا نستشعر معناها ولا ندرك أثرها على الغير ، رغم إن هذه الشعيرة الإيمانية قد أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه , لما لها أثر عظيم في النفوس ، وكم منا يطير فرحا إذ ابتسم في وجهه أحد الناس ، وجبر الخواطر قد يكون بكلمة طيبة لا تكلفك شيئا لكن أثرها عظيم على الغير وقد تبدل حاله من حال إلى حال فلا تستكثر على نفسك فعل الخير و الإحسان إلى الناس .
ومن أمثله على جبر الخواطر في النفوس , عندما تجد شخص يائس ويشعر بالفشل من أمر ما في حياته , يجب علينا مساعدته لانتشاله من تلك الحالة و تشجيعه لتجاوزها بأن تقول له أنك تستطيع فعل ذلك الأمر وبهذا تكون قد جبرت خاطره , وعندما تجد طفلا فقيرا في الشارع وتهديه قطعه حلوى سيسعد بها كثيرا , فأنت بهذا الفعل تكون قد جبرت خاطره .
ويتحقق مفهوم جبر الخواطر في أسمى صوره مع ذوي القربى , حيث أن الأهل هم الأشخاص الأهم والأقرب إلينا فجبر خاطرهم أمر مهم في حياتنا ،حتى لو كانت بكلمه تسعدهم ،لان جبر خاطرهم له أثر عظيم في النفوس ويزيد الترابط والمحبة و به تقوى صلة الرحم بينهم فلا تبخل على أبيك وأمك و أخوتك بكلمة تجبر خاطرهم في كل يوم بالتشجيع وبالتودد للكبير وبالرحمة بالصغير.
وختاما من يقوم بجبر خواطر الناس ويسعى بجهده إلى إسعادهم هو إنسان ذو قلب أبيض ويحب الخير وله الأجر العظيم عند الله ، فلا تنسوا جبر الخواطر في حياتكم فالكلمة الطيبة صدقة.
كتابنا
> لكن أثره عظيم
لكن أثره عظيم
28/05/2020 12:04 م
لكن أثره عظيم
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/126399/
التعليقات 3
3 pings
زائر
28/05/2020 في 12:24 م[3] رابط التعليق
جدا جميل
بارك الله فيك
بو فيصل
28/05/2020 في 12:33 م[3] رابط التعليق
الله يجبر خاطرك على هالكلام
الجميل
زائر
29/05/2020 في 8:15 م[3] رابط التعليق
تسلم الانامل الجميله ❤️