ياسمين الصبيحة عضو فريق همسات الثقافي القسم الفني، من مدينة سيهات، ومواليد ١٩٩١م، تخصص محاسبة، عاشقة للفعاليات الفنية والرسم المباشر أمام الجمهور، تحدثنا معها وحدثتنا عن تجربتها في مجال الفن التشكيلي، وقالت في البداية ياسمين الصبيحة فنانة تشكيليه ومدربة رسم من مدينة سيهات، والرسم أكثر من مجرد موهبة أو هواية بالنسبة لي، فالرسم هو أنا هو من أكون، وقد تتلمذت على يد مجموعة رائعة من الأساتذة، وشاركت في الكثير من المعارض في أنحاء المملكة، قدمت الورش الفنية في العديد من المهرجانات، و رسمت الجداريات في الفعاليات التطوعية بمدينة سيهات.
وحدثتنا كذلك عن المعارض الشخصية التي شاركت بها وهي: معرض ثنائي مع الفنانة رملاء الجضر ٢٠١٩م، معرض لأعمال طالباتي ٢٠١٦م، معرض لأعمال طالباتي ٢٠١٧م.
وقالت الصبيحة كذلك حصدت عدة جوائز أثناء مسيرتي الفنية ومنها: جائزة أفضل رسمة في معرض الجامعة العربية المفتوحة ٢٠١٩م، جائزة مسابقة رعاية الشباب ٢٠١٣م.
وعن أي مدرسة تنتمي من المدارس الفنية ياسمين، قالت: لا أصنف نفسي تحت أي مدرسة حاليًا فقد كنت أميل للواقعية بشدة، لكني مؤخرًا بدأت أجد نفسي في مكان آخر، وأعتقد أن جميع الفنانين يمرون بتجارب عديدة وأن المدرسة التي يتبعها الفنان قد تختلف بحسب الظروف والنضج الفني لنفس الفنان، مؤكدة أنها مرت بتجارب عديدة فتأثرت بالفنانة التشكيلية الأستاذة مهدية آل طالب، وادعوا الله ان تعود علينا الحياة الطبيعية على خير وتعود الأشياء الجميلة والطاقة الإيجابية التي يبثها الفن بأنواعه. واختتمت بالقول: كل طفل فنان ولكن المشكلة أن تبقى فنانًا حين تكبر.