الهايكنج تخصص فريدٌ ومهمٌ وممتعٌ وشيقٌ ومثيرٌ في عالم السياحة ، وهناك سفراء يمثلون الوطن داخله يتخصصون في هذا الجانب ، رحلاتهم شيقة ومثيره ومليئة بالمغامرات والاستماع اليهم ومرافقتهم لا تُمل ، فهم ككل المرشدين السياحيين يقدمون المعلومة الصحيحة الموثقة في قوالب شيقة محببة للنفوس ، يتفننون ويبدعون ويقنعون في مهامهم ، يعدون ضيوف الجولة ومنسوبي الرحلة أمانة في أعناقهم ، حتى يعودوا سالمين ، ، هم خير رفقه وأفضل من يقود المجموعات والأفراد في الطرقات والمرتفعات ، مختلفون في تخصصاتهم ، ، وهم يعدون في قائمة المرشدين السياحيين والمرشدات في وطني المملكة العربية السعودية، وفي ركن سفراء الوطن عبر صحيفة شَاهِد الْآن الإِلِكْتِرُونِيَّة.، نلقي الضوء عليهم ونتعمق في أفكارهم لنُعرف المتابعين بهم ، وفي حلقة اليوم اسابع عشر من شهر يونيو 2020 ، نتعرف علي سفير جديد من سفراء الوطن وهو اخصائي سياحة الهايكنج البارع حسن حمدي
والذي عرف بنفسه بداية وقال : أنا حسن بخيت حمدي متزوج من محافظة الطائف ، وعملي قائد مدرسة “مدير مدرسة ” مرشد سياحي عام ، ومرشد سياحي معتمد من الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج ، حصلت على الرخصه في منتصف شهر ذي الحجه عام ١٤٤٠هـ ، ومسعف خلوي ، مؤسس ورئيس مجلس ادارة جمعية مشاة الطائف ، وهي أول جمعية رياضية في المنطقة الغربية والثانية من نوعها بالمملكة
وأورد حمدي اهم الرحلات التي نفذها في مشواره في عالم الارشاد وقال : شاركت في تنفيذ العديد من الجولات السياحية والهايكنج داخل الطائف وخارجها ولعل من ابرزها هو ماقمت بتنفيذه في نيوم تبوك كأول هايكنج يقام فيها وبتنظيم من مكتب سجة للسياحة وكان لي عظيم الفخر أن أكون اول مرشد معتمد يقوم بذلك وشاركني أخي وصديقي المرشد السياحي ومرشد الهايكنج الأستاذ علي البطاح
وحول سؤال عن القصص التي عاشها في مشوراه ذكر حمدي انها كثيره وقال : أجملها رحلة هايكنج لأحدى العائلات من جدة وعند حضورهم لنقطة الالتقاء وجدت معهم امرأة كبيرة في السن فتراجعت في اشراكها في الرحلة خوفا عليها حتى لا تكون مشاركتها عائق لنا ولها، ولكنها أصرت على المشاركة في الهايكنج رغم سهولة المسار ولكنه طويل حيث المشي لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات في الطبيعة بين الجبال ، لكنها فاجأتني بلياقتها وتحملها وكانت أفضل ممن هم أقل منها سناً والجميل أنها طوال المسار تروي لنا قصص الجدات ولا يخلو كلامها من الدعوات والأذكار
ووجه حمدي نصيحة إلى زملائه المرشدين السياحيين بالمنطقة أولا وقال : أيها الزملاء الأعزاء مدينة الطائف كنز سياحي وموروث تاريخي يجب أن نعطيه حقه واستحقاقه بحفظ جميع المواقع والمسارات والعمل عليها بكل همه وعزيمه فهي مدينة الورد الطائفي.
اما زملائه في باقي مناطق المملكة فقال لهم حمدي : أن مهنة الإرشاد مهنه جميله فهي جمعت المتعة والمكسب المادي والعلاقات الإنسانية والمعارف العلمية والتاريخية ولن ينجح فيها إلا من أحبها وعمل بصدق وإخلاص وتفاني وكان قائداً محنكاً يتمتع بمواهب القيادة ومواهب المرشد المميزة من احترام الوقت ولباقة التعامل وصدق العطاء في المعلومة التي ينقلها عن منطقته وبلاده ويقدمها للسائح فهو سفير لوطنه. .
وحول أهم ما يميز المرشد السياحي الناجح في رأيه أكد حمدي أن يكون مثقفاً وملماً بالمعلومات والمعرفة في المسار والتخصص الذي يعمل به كمرشد ، ويسعى دوماً لتطوير مهاراته وعلاقاته ، وأن يسعى للتعلم من المواقف ولا ضير في الاستفادة من زملائه المرشدين واكتساب الخبرة منهم ، وأن يكون حسن الخلق والمظهر وينقل صوره مميزه عن الاسلام والمسلمين
وحول زاوية سفراء الوطن في صحيفة شاهد الآن الالكترونية قال حمدي: انها زاوية فريدة انيقة استطاعت الصحيفة من خلالها أن تبرز وتظهر جهود المرشدين السياحين مقدما شكره وتقديره للقائمين على الصحيفة