وسط مشاركة كبيرة، أطلقت غرفة الأحساء بالشراكة مع مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية من خلال مؤتمر صحفي افتراضي عُقد مؤخرًا مبادرة “نواجه كورونا من خلال التنمية في ٩٠ يوم” وذلك بحضور ومشاركة الأستاذ عبداللطيف العرفج، رئيس مجلس إدارة الغرفة والأستاذ عبدالمنعم الراشد، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وتضمنت المبادرة النوعية التي تأتي ضمن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين الغرفة والمؤسسة منذ أكثر من عامين، 55 برنامجًا نوعيًا، تمتد على مدى 158 يومًا، تشتمل على 279 ساعة تدريب، ضمن مسارات عدة، تضم مسار الابداع والابتكار، مسار الثقافة والفنون، مسار البرمجة، مسار التطوع، مسار اللغة الإنجليزية ومسار القيادات الشابة وذلك بمشاركة 85 متطوعًا من المدربين المتخصصين والمتميزين.
وخلال المؤتمر أوضح الأستاذ عبداللطيف العرفج، رئيس الغرفة أن مبادرة “نواجه كورونا من خلال التنمية” جاءت لتلبية احتياجات أبناء وبنات مجتمع الأحساء في هذه الفترة الحرجة إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مسارات معرفية وتدريبية نوعية من خلال استثمار التقنية لتنمية المجتمع، مثمنًا مخرجات ومبادرات الشراكة النوعية التي تربط الغرفة بمؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية.
وأشار العرفج إلى عزم الغرفة على استمرار نهجها في بناء شراكات وتحالفات استراتيجية نوعية تعمل على خدمة وتنمية مجتمع الأحساء من خلال طرح وتقديم مبادرات وبرامج مميزة لخدمة المجتمع، منوهًا باستحداث الغرفة لإدارة متخصصة في الشراكات التنموية بهدف تعزيز دور المسؤولية المجتمعية للغرفة وتحفيز القطاع الخاص لإطلاق مبادرات وبرامج للمسؤولية المجتمعية.
ومن جانبه أكد الأستاذ عبدالمنعم الراشد، رئيس المؤسسة أن الشراكة مع الغرفة نجحت في إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات نوعية عدة عملت على تعزيز الدور الذي يسعى إليه الجانبين في مجال تبنّي ودعم المشاريع التنموية الرائدة وخدمة المجتمع المحلي في الأحساء، مثمنًا جهود الغرفة في تبني مبادرات تنموية وبناء شراكات نوعية وتطوير ممارسات وبرامج المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال، مبينًا أن هذه المبادرة ستنقل الشباب والشابات نحو مجالات معرفية ومهارية جديدة، تُساهم في بناء جيل متميّز ومنتج ومشارك بهمة ومسؤولية في بناء وطنه ومجتمعه.
ومن جهته بيّن الأستاذ عبدالمحسن السلطان، المدير التنفيذي للمؤسسة أن المبادرة تأتي استشعارًا من المؤسسة بمسؤولياتها الاجتماعية والتنموية، حيث عملت مع فريق عمل متخصص على تحديد المسارات والبرامج التي تتقاطع مع استراتيجيات المؤسسة واحتياجات المجتمع وتساهم في إثراء التنوع المعرفي لأبناء وبنات الأحساء وينمي مهاراتهم ويستثمر أوقاتهم خلال اجازة الصيف خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا الحالية.