اختتمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية فصلاً من فصول برامج التدريب الالكتروني القائم عن بعد، وذلك عبر منصة البرامج التطويرية المتنوعة التي استهدفت رفع مستوى كفاءة التطوير المهني واستدامته بين أوساط شاغلي وشاغلات الوظائف الإدارية على مستوى العاملين بالإدارات ومكاتب التعليم ومدارس المنطقة، وذلك وفقاً لمختلف مهامهم الوظيفية وتخصصاتهم المهنية والعلمية، والتي أطلقتها مؤخراً وحدة تطوير الموارد البشرية بتعليم المنطقة في ضوء العمل عن بعد حماية للموظفين من تفشي فيروس كورونا بإدارة العمل خارج البيئة التقليدية بالمكتب.
وقد أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، ان عدد المسجلين في حزمة تلك البرامج التي بلغ عددها ( 11 ) برنامجاً يربوا عن تسعة ألاف متدرب ومتدربة بعد أن قاموا بالتسجيل في هذه البرامج التي تم جدولتها والإعلان عنها مسبقاً عبر وحدة تطوير الموارد البشرية بتعليم المنطقة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر واليامر فضلاً عن ارساله عبر البريد الالكتروني للإدارات والموظفين والتي قطعوا خلالها 3438 ساعة تدريبية وجاء منها برامج في: قواعد العمل الذهبية، أساسيات الفوتوشوب، مهارات التعامل مع ضغوط العمل، الذكاء الوجداني، مهارات التعامل مع الرؤساء، مفاتيح السعادة ،العروض التقديمية باستخدام تصميم العروض التفاعلية باستخدام focusky
وفي الأثناء تلقى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، خطاب شكر وتقدير من المشرف العام على وكالة الوزارة للموارد البشرية الدكتور محمد بن عبدالله الهران، وذلك بمناسبة اطلاعه على حزمة البرامج التدريبية التي تم تنفيذها بتعليم الشرقية لتدريب وتطوير الموارد البشرية باستخدام وتوظيف التقنية بين أوساط الموظفين لتجاوز عقبة حضورهم لقاعات التدريب، متطلعاً في ذات الوقت أن يبارك الله في تلك الجهود وأن يكون لها الأثر الملائم في تطوير ورفع كفاءة الموارد البشرية بتعليم المنطقة.
كما رفع المشرف العام على وكالة الوزارة للموارد البشرية الشكر والتقدير لمنسوبي الموارد البشرية بتعليم الشرقية على جهودهم المبذولة في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.
من جانبه أكد مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، أن انجاز كهذا ستخلده مسيرة التعليم في وطننا السعودي إذ اثبت ذلك التعاطي السريع مع الأزمة، أن الوطن ولله الحمد بكافة قطاعاته وأجهزته على أهبة الاستعداد لكافة الطوارئ والظروف في ظل التوجيهات الحكيمة والدعم المباشر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله إذ تكاملت الجهود وتناسقت في خططها وإجراءاتها لمواجهة التفشي لجائحة الكورونا.