ولعزيز زمانه جمال وهيبة شعت من غياهب الظلمات ليرحل كورونا وتبقى البسمات
في ظل تفشي جائحة كورونا تعيش بين تقلبات الزمان وتعصف بك ظروف الحياة ويضيق صدرك لسماع خبر بعنوان : «يحدث الآن إصابات ووفيات» وينكسر قلبك لما تشاهد وتتمنى أن يكون ذلك حلمًا فكم من أعزاء على قلبك رحلوا بسبب هذه الجائحة، ولكن وانت في ظل الإنكسار والألم ترى ماذا صنعت؟! هل اكتفيت بالألم والحسرة؟ أم رفعت أكف الضراعة وطلبت من الله الخلاص من هذا البلاء وهل يكفي ذلك؟
كل ذلك لا يكفي، لتكن عزيز زمانك!! ذ ونور يخرج من غياهب جب الأزمات وصاحب همة شاهقة كما الجبال لا تستسلم أبدًا لما يحدث وساهم في خلق ثقافة التغلب على «الأزمات» كن عونًا للأخرين وأزرع البسمة على شفاههم ومبشرًا بفرج الله لا منفرًا وأصنع من تباعد المسافات جسرًا للسلامة والعافية وأطبع قبلاتك بصمة على جبين الزمن فجمال صنيعك سيقتل كورونا وسيولي هاربًا أين المفر.