أكد مدرب فربق هجر الكروي الأول التونسي محمد العياري بأن توقف المنافسات الرياضية الاضطراري بداعي تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم كان له تأثير سلبي كبير وخاصة فريقه المشارك في دوري الدرجة الثانية، حيث كان يسير في نسق تصاعدي في مستواه مع تحقيقه نتائج إيجابية مشرفة، وكان قاب قوسين أو أدنى من حسم عودته من جديد إلى دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى بتربعه على قمة وصدارة فرق مجموعته بكل جدارة واستحقاق ويفصله عن تحقيق ذلك نقطة واحدة من الأربع جولات المتبقية له في الدوري، منها لقاء مؤجل مع الأخدود في الأحساء، ولكن هذا المكتوب وقدر الله وما شاء فعل، وبإذن الله تعالى يرفع هذا الوباء ويبعد عنا البلاء وتعود الحياه إلى طبيعتها السابقة.
انتظر العودة بشغف
وعن موعد عودته للأراضي السعودية من بلاده تونس لتكملة مهمته في الإشراف الفني على الفريق في الجولات المتبقية قال: حتى الآن ليس لدينا أي علم بالموعد وننتظرها بفارق من الصبر وعلى أحر من الجمر، وكلنا ثقة في المسؤولين في الجهات المعنية بإتخاذ القرار المناسب، مشيرًا إلى أنه على اتصال متواصل شبه يومي مع إدارة النادي وعلى رأسها رئيس النادي حمد العريفي وإن شاء الله تعالى تعود التدريبات من جديد وتكثيف الاستعدادات لخوض الجولات المتبقية.
مفاوضات التجديد قائمة
وفيما يخص عقده، قال بأنه ينتهي مع نهاية الموسم الحالي، ولكن هناك مفاوضات جارية بينه وبين الإدارة لتجديده موسم آخر خلال مشاركة الفريق في دوري الأولى بإذن الله تعالى وتوفيقه، مؤكدًا أنه يعتز ويتشرف بإكمال مشواره مع شيخ أندية الأحساء، وحسب المشروع الذي تم التنسيق والتنظيم الذي تم الاتفاق عليه من البداية مع الإدارة، أما فيما يخص التعاقد مع جهاز فني مساعد كبديل للسابق الذي تم مخالصته وكذلك التعاقد مع لاعبين جدد، أجاب: ستطرأ بعض التغييرات حسب الحاجة ومتطلبات الفريق، أما فيما يخص اللاعبين فمن المؤكد بأنه سوف يتم عقد اجتماع مع الإدارة والجهاز الإداري للفريق وتحديد هوية ومراكز اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق وخاصة الأجانب وسوف نسعى جاهدين في الدقة واختيار المناسبين، حيث تختلف المشاركة بين الدرجة الثانية والأولى.
رفضت ثلاثة عروض
وأوضح العياري بأنه تلقى ثلاثة عروض منها عرضين من ناديين سعوديين والثالث تونسي ورفضها جميعها لأنه مرتبط بعقد رسمي مع هجر وهو بلا شك يحترم ذلك بجانب ارتياحه التام في العمل لتوفر الأجواء الصحية والإمكانيات المطلوبة ناهيك عن تعامل الإدارة والجهاز الإداري الراقي وتعاونهم بجانب اللاعبين المتميزين.
نحتاج للتدعيم
وأكد بأنه سوف يطرأ تجديد في الجهاز الفني بعد رحيل الجهاز المساعد دون عودة، كما سيتم أيضا تدعيم بعض خطوط الفريق حسب الحاجة ويكونوا مميزين، حيث سيكون الاختيار دقيق جدًا وبتريث لأن هناك فارق كبير بين المشاركة في دوري الثانية ودوري الأولى ولا يوجد بينهما وجه مقارنة البتة.
صعب التكهن
وعن أقرب الفرق التي سترافق فريقه في الصعود، أجاب: يصعب التكهن بذلك لأن توقف الدوري الطويل الذي دام أكثر من ثلاثة شهور لخبط الأوراق ويعتمد ذلك على عودة جميع اللاعبين، وممكن القول بأن فرق الأخدود والساحل والجندل هي أقوى المرشحين.
وفي الختام وجه العياري خالص شكره وتقديره لجميع من ساند ودعم ووقف بجانب فريقه، وسوف يهديدهم بإذن الله تعالى الصعود والبطولة.