تنظّم لجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالدمام ملتقى الدمام الثالث للنص المسرحي، والذي يستمر ثلاثة أيام يبدأ في الأول من يوليو2020م.
الملتقى يأتي برعاية رئيس مجلس ادارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ورئيس مبادرة المسرح الوطني الأستاذ والكاتب عبدالعزيز السماعيل الذي يجمع 21 كاتب نص مسرحي من 9 دول عربية يلتقون افتراضيا، من خلال استعراض خبراتهم وتجربتهم وتصوّراتهم في الكتابة والقراءة المسرحية من المؤلف مباشرة للجمهور المسرحي سواء للمخرج أو الممثل أو حتى المهتم المسرحي، وتضم هذه الكوكبة بمشاركة محلية وعربية متنوعة الدكتور سامي الجمعان، الدكتور ملحة العبد الله، ناصر العمري، عباس الحايك، عبد العزيز الصقعبي، عزيز بحيص، رجاء العتيبي، الدكتور شادي عاشور، وفاء الطيب من المملكة العربية السعودية، الدكتورة آمنة الربيع، عماد الشنفري، بدر الحمداني من سلطنة عمان، خالد الرويعي من البحرين، عثمان الشطي وأحمد العوضي من الكويت، مفلح العدواني من الأردن، مرعي الحليان من الامارات، أحمد أبو ذياب من مصر، بوبكر فهمي، عبد الكريم برشيد من المغرب، بوكثير دومة من تونس”.
وستقسّم أنشطة الملتقى على ثلاث أيام سيقدّم فيها المشاركون تصوّراتهم الجمالية والفنية والتعبيرية في النص المسرحي ومميّزاته الحداثية وتطوّراته التعبيرية وتمازجه مع الأداء والحضور والحركة إضافة إلى تقديم محاضرة للأستاذ عبد الكريم برشيد الكاتب المسرحي المغربي بعنوان “الاحتفالية المتجددة بين الأمس واليوم” وسيتم بث فعاليات الملتقى عن طريق قناة جمعية الثقافة والفنون عبر اليوتيوب، وعزف موسيقي لمشرف لجنة الموسيقى بالجمعية سلمان جهام.
وأوضح مشرف لجنة المسرح ناصر الظافر أن القراءات المسرحية ستبدأ في التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة، وأن الدورة الثالثة للملتقى جاءت استثنائية وافتراضية لتجمع أهم الأسماء العربية في كتابة النص المسرحي وهم الخبرات المسرحية المعروفة، منوها أن لجنة المسرح أقامت ورشة حوارية في الممثل والشخصيات قدمها مخرج الجمعية المخرج راشد الورثان وتم تسجيل 73 مشترك، ساعين أن يكون للمسرح أولوية في التدريب والتأهيل في جميع مجالات المسرح حيث سيقدم خلال الأيام القليلة القادمة ورش افتراضية للصغار وللشباب في المسرح، وهي التهيئة الحقيقية للعودة بإذن الله للحياة الثقافية والنشاط الحقيقي القادرين بفضل الله ثم حكومتنا الرشيدة والتوصيات من الجهات المعنية للتصدي لكل الثغرات فالحياة بعد تجربتها مع الحجر تستحق أكثر جمالات وفرحا وأملا ونشاطا وألوانا.”