نفذت مجموعة همسات الثقافي بالأحساء ورشة الكورشية الخاصة بالعنصر النسائي عن طريق إحدى وسائل التواصل الإجتماعي عبر الواتس آب قدمتها المدربة الأستاذة الجنان المنسف والتي كانت مجانية، وتهدف الى استقطاب شريحة أكبر من الشابات اللاتي تستهوي هذا الفن.
وحدثتنا المدربة عن فكرة هذا الفن، وقالت: بدأ استخدام الكروشية في أوروبا كبديل أقل تكلفة من الدانتيل، بحيث كان الدانتيل يستهلك خيوط أكثر من خيوط بكرة الكروشية، و يستخدم فن الكروشية في صناعة الدمى، المفارش، الأغطية، الملابس، وأغراض الزينة المنزلية التي لا حصر لها، وتتنوع الخيوط المستخدمة في فن الكروشيه فقد يستخدم القطن أو الصوف أو الحرير أو غيره من الخيوط تبعًا للمنتج المراد صنعه، وتتنوع الأبر المستخدمة في فن الكروشية كذلك لأنواع متعددة، ومن هذه الأبر الفضية، النحاسية، الفولاذية، العاجية، العظمية، نشاة الكروشية.
وتشير أقدم المراجع المكتوبة من الكروشية بأن هذا الفن يعود إلى اليزابيث جرانت عام 1824م، وفن الكورشية هو كلمة مقتبسة فرنسيه من كلمة كورشيه وهي تعني ربط او عتف باستخدام خطاف الكروشيه السنارة، وتتكون هذه المادة من خيوط أو غزل أو قطن أو مواد أخرى تعتمد بشكل كبير على الأيدي العاملة خاصة النساء.
وتحدثت الجنان عن أهداف هذا الفن قائلة: هو استغلال الوقت بشي مفيد لكل فرد من أفراد المجتمع وكذلك اكتساب المزيد من المهارات كذلك متعة في جميع الأوقات، وأيضا الاستفادة من كمصدر دخل استثماري، كذلك فن الكورشيه هي حرفة تكون عادة لأغراض جميلة ومفيدة، ومن الأعمال المنتجة بواسطتها هي البطانيات، وجوارب الأطفال، والقبعات والاوشحة، والشالات، والحقائب، وأكياس التسوق وغيرها.
وبحديث اخر للمنسقة العامة لفريق همسات الثقافي قالت ساجدة المنسف: أننا بهمسات نقدم الدورات والورش التطويرية المجانية بهدف إكتشاف المواهب وتكون بالمستقبل دعم للمجتمع وكذلك إبراز لتلك المجالات العديدة التي تنفع كل فرد خصوصا الفتيات، وتعمدنا ان تكون مجانية حيث هناك الكثير ترهقه قيمة الدورات المبالغ بأسعارها فيعتذر الكثير عن الانضمام لها.
وقالت إحدى المتدربات لهذا الفن وهي زينب الخليفة: أني جدًا سعيدة بمثل هذه الدورات التي نفعتني ونفعت كثير من الشابات والعائلة وخدمت كذلك الأحساء وخارجها، حيث كانت المشاركات من كل مناطق المملكة.
وبختام الدورة تم تقديم الشكر والتكريم للمدربة الجنان كذلك شكر كافة المشاركات بورشة الكورشيه.