حصل المرشد السياحي عبدلله الذويبي على رخصة الإرشاد السياحي مع أول دفعه تم تأهيلها لهذه المهنة قبل نحو عشرة سنوات مضت ، ومنذ ذلك الوقت يقدم الذويبي إبداعاته في هذا الميدان بكل حرفية ملتزماً بالمهنية ، رافق العديد من منسوبي البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة ، من المهتمين بالحضارة والتراث والتاريح ، يحرص على تقديم جولاته بعناية فائقة ، يحارب الشركيات في المواقع الأثرية بأسلوب محبب للنفس بعيدًا عن الجدلية ، وفي اليوم التاسع والعشرون من شهر يونيو 2020 وضمن سلسلة ركن سفراء الوطن عبر صحيفة شاهد الآن الالكترونية ، نغوص في أعماق هذا العملاق السياحي لنُعرف به المتابعين والمهتمين ، وإذا كان للوطن سفراء داخله ، فهو سفير فوق العادة ، عرفته متواضعا ، خلوقا ، رفيع التعامل ، واسع الصدر يتقبل الرأي والرأي الآخر، رافقته في جولات عديدة فهو بحق مدرسة يؤدي المهنة بطريقته الخاصة
وضيفنا اليوم عرف بنفسه اولاً وقال :أنا عبدالله محمد سعيد الذويبي العتيبي مكي المولد والمنشاة ، وآبائي وأجدادي من بني سعد بن بكر بن هوازن جنوب شرق محافظة الطائف ، وأنا في مكة من حي شعب عامر ثم بعد التطور الذي شهدته مكة من مشاريع جبارة خدمة للحاج والمعتمر . دخل شعب عامر ضمن المشاريع التطويرية وكذلك الكثير من الأحياء الملاصقة للحرم المكي الشريف . انتقلت بعدها إلى حي العزيزية ومازلت فيه، متزوج ولدى أبناء وبنات ولله الحمد ، بدأت العمل أساساً في وزارة الداخلية وبعدها دخلت عالم التجارة والتي هي الأساس حيث كان ومازال والدي يعمل بها ، بعدها تقدمت على الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بطلب رخصة مرشد سياحي وعُقدت لنا دورة في الإرشاد السياحي في العام 2011م ، بعدها حصلت علي رخصة الإرشاد السياحي وكان عددنا في تلك الفترة 12 مرشداً سياحياً فقط وزملائي : أحمد المروعي، محمد العطاس، فيصل الجعيد، ثامر المروعي، سراج النفيعي، عبدالعزيز بخش مشهور العميري، علي الحازمي، عادل القرشي، يوسف الحازمي، موسى الفهمي ،واعمل الآن في مجال الصحافة وحاصل على رخصة من وزارة الإعلام ومهمتي في صحيفة واصل الكترونية محرر صحفي .
وحول جولاته السياحية قال الذويبي : الجولات السياحية كثيرة وذات أهمية عالية ولكن الذي يهمني في الأمر وقتها وحتى هذه اللحظة إيصال المعلومة الصحيحة بعيداً عن البدع والشركيات ، جميع الرحلات التي قمت بها مهمة وأنا من واقع الممارسة أطلقت عليها أسمين الأول “جولة سياحية” وهي : الجولات التي لا تتجاوز حدود المنطقة وتحدد مدتها ب ثلاثة ساعات ونصف الساعة ، أما النوع الثاني فهي “الرحلة السياحية ” التي تتجاوز حدود المنطقة وتستغرق أكثر من 10 ساعات فهذه أطلقت عليها رحلة.
وحول أهم منجزاته الشخصّية قال الذويبي : تلقيت خطابات شكر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان -حفظه الله – وحصلت على شهادات شكر من مسؤولين في دول إسلامية وأوربية ومنها على سبيل المثال بعثات من فرنسا ، و كندا ، وكثير من الدول مثل مصر ، وباكستان ، وإندونيسيا ، وماليزيا
وطالب الذويبي بمزيد من التأهيل للمرشدين السياحيين وقال : أتمنى أن تكون هناك دورات تحت إشراف المختصين من أعضاء هيئة التدريس في جامعة أم القرى قسم التاريخ والآثار الإسلامية ، بتدريب المرشدين السياحيين نظرياً وعملياً والوقوف على كل موقع أثري خاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة . لما تزخر بها من مواقع تاريخية مرتبطة بالسيرة النبوية المطهرة ، وبعدها يحصل المتدرب علي رخصة الإرشاد السياحي
ووجه الذويبي أجمل وأرق التحايا لكل زملائه المرشدين السياحيين والمرشدات وقال : يشهد الله أن لكم في نفسي محبة لله ، وفي الله وأنصحكم بالعمل ونقل الصورة الصحيحة عن المواقع التاريخية بمكة المكرمة ، الحاج والمعتمر لديه في بلاده أنهار ومناظر خلابة وبحار وجبال خضراء ولكن اتى إلى هنا للحج والعمرة والصلاة في المسجد الحرام وبعد النسك لديه متسع من الوقت يريد أن يقف على الأماكن التي لها صلة بالرسول محمد ﷺ فعليكم ان تحرصوا كل الحرص على الحاج او المعتمر ، وتقديم المفيد والمهم من المعلومات له ، وانا الاحظ أن الأغلبية منهم يحمل شهادات عليا وليسوا أشخاص عاديين من الرجال أو النساء ، فالمعلومة الصحيحة هي طريقك إلى النجاح وبعد الانتهاء من الجولة أو الرحلة يستطيع المرشد السياحي أن يوضح ما تشهده المملكة من تطور ونهضه عمرانية ومشاريع جباره سخرتها الدولة خدمة لضيوف بيت الله الحرام
وقدم الذويبي شكره وتقديره لصحيفة شاهد الآن الالكترونية على اهتمامها بالمرشدين السياحيين ، مثمنا ما ينشر عنهم عبر زاوية سفراء الوطن
التعليقات 1
1 pings
زائر
30/06/2020 في 12:45 ص[3] رابط التعليق
الاستاذ عبدالله محمد الذويبي غني عن التعريف ونقدم له جزيل الشكر والعرفان بما التمسناه منه وبدون اى مجاملة يعلم الله انه انسان فعلا بما ذكر واسع القلب وطيب اللسان وتواضع الخلق ونعم الرجل المرشدين وانسان ملم بسياحة ويمثل الصورة الجميلة بخلق المواطن في المكان الطاهر ولديه من التاريخ الاسلامي وقصص الاسلام الرائعة وكذالك بتاريخ العصور وما مر عليها ويمتلك من الخبره الكافية في هذا المجال لتزويد الزائر والمعتمر والحاج لبيت الله الحرام بمكة المكرمة فقد لا نكتفي ولا نوفي في حقه وما يملكه هذا الرجل وبصفات قلبه الرحب وسعه الصدر…
ومالنا الا الدعاء له بان يحفظه ويوفقه في مسيرة حياتة العملية والمهنية باذن الله تعالى ..