السباق العقاري الرابح هل سيحققه المشتري أم البائع في ظل تطبيق ضريبة القيمة المضافة، ١٥٪ بحلول ١/٧/٢٠٢٠م، وهل سيرتفع العقار أم سينخفض؟
« شاهد الآن» التقت بخبراء أقتصاديون ومستشاري وتجار عقار، حيث أكدوا على أن السوق العقاري شهد ركودا في الفترة الماضية وفي المقابل قلة في العرض والطلب بسبب أزمة كورونا.
وقال الخبير الإقتصادي والمستشار المالي الدكتور ماهر آل سيف أن القدرة الشرائية للأفراد، ستضعف وبالتالي ستضعف عملية الطلب، وإذا قل الطلب لن تباع البضاعة وسيكون المعروض أكثر من المطلوب، مما يترتب عليه اضطرار التجار للبيع بأسعار مخفضة تناسب القدرة الشرائية للأفراد.
وأشار إلى أن العقار يختلف من منطقة إلى منطقة أخرى ويعتمد على نوع العقار تجاري أو سكني.
وحول الطلب على الأراضي التي قيمتها تتجاوز ٣٧٥ ألف ريال يقول: التاجر العقاري حبيب الفريد احتمالية قلة الطلب على هذه الأراضي، أما الأراضي التي يقل سعرها عن ذلك سيرتفع الطلب عليها ولكن ليس بالكمية الحالية، مشيرًا إلى أن طرح ضريبة القيمة المضافة أدى إلى زيادة طلبات الشراء خلال الفترة الماضية.
ومن جانب آخر ناشد الفريد، المشتري بالتريث خلال الفترة المقبلة من تطبيق الضريبة، مؤكدا أن الانتظار لن يدوم طويلاً حيث أنه من الممكن نزول الأراضي لقلة الطلبات.
وفي نفس السياق أكد المستشار العقاري مطر الشمري أن الضريبة ١٥٪ و إيقاف وزارة الإسكان مبادرة العسكريين والمدنيين ١٤٠ ألف التي كانت تعتبر دفعة أولى في العقار سوف تضعف القوة الشرائية في السوق وسيكون العرض أكثر من الطلب وهذا يعتبر من مؤشرات نزول العقار الفترة القادمة، حيث سيكون النزول تدريجي متفاوت النسبة بين الأحياء والمناطق .
و لمن ارد الشراء العقاري أشار المستشار العقاري إلى أن تحديد الهدف من الشراء فإذا كان الهدف من الشراء السكن الأفضل الانتظار من شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد تطبيق الضريبة حتى يتضح وضع السوق العقاري بعد تطبيق الضريبة ١٥٪
ولمن أراد أن يشتري بغرض الاستثمار الأفضل الإنتظار إلى نهاية سنة ٢٠٢٠م.