▪️ على الرغم من قرابتي مع الفقيد السعيد الدكتور محمد حسن الجزيري – كأحد أبناء العم .. ونسيب لنا في نفس الوقت .. إلا أنه ليس لي أي علاقة به إنما معرفتنا بوالده كأحد أفراد الأسرة المميزين منذ القدم، وإخوانه المكرمين حفظهم الله جميعاً.. وهذا من سوء حظي بعدما سمعت عنه الكثير من الإشادة والمديح ..
▪️ سواء كان على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع، وعمله، ودوره البارز فيه ..؟ فقد أشاد به القريب والبعيد وتأثر بفقده القاصي والداني .. خاصة وأن نموذج الدكتور الفقيد ليست كثيرة في مجتمعنا .. كما ان فقده خسارة باعتباره من أصحاب الشهادات العليا وكان يمكن أن يخدم مجتمعه مستقبلا إذا كتب له عمر أطول..
▪️ ومن اعمال الدكتور ..
أولاً : هو من أسس طبق الأسرة سنوياً في شهر رمضان المبارك منذ أكثر من١٥ سنة.
ثانياً : اهتم بتكريم طلاب المدارس جميعاً من الابتدائية للمتوسطة للثانوية إلى الجامعة.
ثالثاً : كان يتكفل بتحمل مصاريف الجوائز ويوزعها عليهم حتى على المتخرجين.
رابعاً : خصص لكل عائلة في البلد مساعدات من الأسرة ومن غيرها تشمل كافة البلاد الصبايخ وغيرها ولكن أمر الله سبحانه أعاقه عن إكمال مسيرته المشرقة المضيئة.
▪️ كل ذلك كان في أصعب حالاته الصحية .. وفي هذه السنة وبعد خروجه من مستشفى الموسى .. وقبل ذهابه إلى الدمام..
وقبل شهر رمضان بالضبط بحوالي ستة أيام طلب من الوالد الشيخ محمد أن يوزع مساعدات على كل من : الفلاحين – وأصحاب البسطات – ومن تعطلت أعمالهم بسبب جائحة الكورونا.
▪️ وإذا أردنا أن نتحدث عنه طويلا فلن نوفيه حقه ..؟ ولكن لا نقول إلا هنيئا له هذا الذكر الطيب العطر وعزاءنا في من يعوض فقده من أبناء أسرة الجزيري المتميزين .. ولأن الله تعالى اختاره إلى جواره فالخيرة فيما اختاره الله فهو يتولى الصالحين.
رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه الفسيح من جنته وحشره مع النبي وآله ..
إنا لله وإنا إليه راجعون.