أرجع الدكتور وليد بن محمد السلطان مساعد مدير الشؤون الصحية بالأحساء تصدر محافظة الأحساء لأعداد الحالات المسجلة بفيروس “كورونا” خلال الأسابيع الماضية إلى عدة أسباب، في مقدمتها رفع الحجر عن المواطنين و زيادة الفحوصات الموسعة التي تجريها وزارة الصحة من نقاط الكشف عن الإصابة بالوباء بالمسحات الطبية، ذاكراً بأنه يتم الكشف على المصابين في السابق على أربعمائة شخص والآن يتم الكشف على إلى ثلاثة آلاف شخص، مبيناً أنه هذا هو سبب زيادة عدد المصابين، فيما شدد على التباعد الاجتماعي واتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها الجهات المعنية.
وتحدث عن وجود عيادة “تطمن” في الأحساء، وهم تسع عيادات موزعة على مدن وبلدات الأحساء واستقبالها يومياً من أربعمائة إلى ثلاثة آلاف شخص ممن يعانون من أحد أعراض “كورونا”، ونصح بعدم زيارة عيادة تطمن إلا للأشخاص الذين يعانون من أعراض المرض مثل الارتفاع في درجة الحرارة وضيق التنفس.
ونوه إلى أن هناك فئة من المواطنين والمُقيمين لم يعودوا بحذر أو يلتزمون بالإجراءات الاحترازية في بعض الأسواق والشوارع والكافيهات والمطاعم.
وتطرق في حديثة عن جهود الشؤون الصحية بالأحساء في هذه الأزمة بتدشين مستشفى الملك فيصل والعمران ومحاجر في حالة الإصابة ومنع انتشار المرض وفتح مسار الكشف بالسيارة وهذا بتوصية ومتابعة من الوزارة.