في لحظة انتظاري في أحد أسياب المستشفى وفي
أثناء إندماجي بتأمل العابرين من أمامي أدركت
أن كل ما يحدث لك ليس مجرد صدفة بل هناك
رسائل مبطنة لك في كل ما يحدث لك جلوس أحدهم
بجوارك والحديث الذي دار بينكم هناك نسمة هواء
تغمر المكان الذي تتواجد فيه رغم ارتفاع صوت الانين
من حولك ولكن أحد أبسط الأسباب التي باستطاعتك
أن تومن أن الإنسان كائن ضعيف جداً وبلطف إلهي
تجده يمتلك قوته ولكن سرعان ما يطرق الملك أمره
بانتزاع قوة أحدهم هنا ندرك معنى أن كل ما يحدث في
حياتك موقت وليس له ضمان أبدي وأيضا لننظر
للجانب المختلف لا شيء في حياتك تستطيع أن تضمنه
أهمها صحتك لذلك الرسالة الآن عليك أن تعرف جيداً
قيمة ما تملك الآن قبل أن تفقده وأن فقدته لن تكون
نهاية العالم فهذا ما قدر لك من القدير وأن الألم الذي
تمر به ما هو إلا منبه يذكرك بالنعم التي تمتلكها في
حياتك وأنت لم تطلبها فما بالك إذا كنت تسأل الإله
كل ليلة ستكون في زحام من النعم يا رفاق لنكون
قريبين من مالك هذا العالم المدبر لأمورنا فو الله
ستنعمون براحة وسلام في حياتكم حتى وأن تلاطمت
أمواجكم وزادت النيازك المتساقطة عليكم ستسلمون
أمركم للقدير فهو الذي ينزل السكينة والإطمئنان على
عباده في أوجه الشدة ويربط على قلوبهم لتجدهم
متحلين بالحلم والصبر وينالون كل ما هو جيد في
هذا العالم
يا رفاق أحضوا بوقت ممتع وابقوا بصحة جيدة.
التعليقات 1
1 pings
أبو الدرر
04/08/2020 في 3:31 م[3] رابط التعليق
الحمدلله على وافر النعم ..كلام جمال لافض فوك ونحتاج لمثل هذا الكلام في الوقت هذا الذي كثر فيه التشكي من الاوضاع ونحن ننعم بوافر الصحه والامن ..سلمت اناملك ونعم بالله الذي لايكتب للانسان الا ماهو خير له ..تقبلي مروري