يدخل دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين مراحل الحسم الأولية سواء من أجل بطولة الدوري أو التأهل للكأس الآسيوية أو الهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الأولى، وتسعى جميع الفرق إلى تقديم المستوى المأمول الذي يمكنها من تحقيق نتيجة إيجابية تواصل معها جمع النقاط المناسبة خلال أربع جولات مثيرة، تبدأ من اليوم (الاثنين) موعد أولى تلك الجولات (الجولة 27).
(الآسيوية مطلب الرائد والشباب)
لن تكون الطريق سالكة لكل من الرائد والشباب لتحقيق الانتصار أمام الاتفاق وأبها، فالرائد الذي أضحى أقرب الفرق لاقتحام مربع الأقوياء يواجه اليوم فريق الاتفاق الذي سيكون عقبة على أرضه وهو مطالب بالثأر من خسارة الدور الأول 2ـ3 في بريدة، إضافة لإصراره لاستعادة نغمة الانتصارات فالفريق لديه 36 نقطة يحتل بها المركز الثامن ويتطلع إلى فوز جديد يرفع به رصيده، فيما يعد الرائد هو الأفضل حالاً بـ42 نقطة يقف بها على أعتاب مربع الأقوياء إذ يحتل المركز السادس وفوزه قد يؤهله للمركز الرابع أو المنافسة على المركز الثالث، فهل يعود إلى بريدة بالنقاط الثلاث؟
وفي الرياض يحل أبها (جريح الأسابيع الماضية) ضيفاً على الشباب الذي يتطلع إلى تعويض خسارته من الرائد إلى فوز يرفع به رصيده إلى 41 نقطة قد ينافس به على دخول جو المنافسة من أجل مقعد آسيوي، فالفريق يحتل الآن المركز السابع فهل يتغير مركزه؟ أما أبها فيدخل اللقاء ورصيده متجمد من بعد العودة على 33 نقطة يحتل بها المركز التاسع ويتطلع إلى الفوز وتكرار فوزه في أبها 2ـ صفر ويصل للنقطة 35 التي تبعده عن الشبح نهائياً.
(الصراع من أجل البقاء)
وتقام في جدة والرس مباراتان من أجل الهروب من شبح الهبوط، إذ يحل الفيحاء ضيفاً على الاتحاد في لقاء لا يقبل أنصاف الحلول، إذ وصل الاتحاد إلى حال لا يسر، فالفريق في المركز 12 بـ27 نقطة فقط، وقد خسر من الفيحاء في الدور الأول برباعية مقابل هدف، وبدأ في الجولتين الأخيرتين بفوز على الاتفاق وتعادل مع الفيصلي في عقر داره، فهل يكملها من أمام الفيحاء ويصل للنقطة الثلاثين ويعيد البسمة إلى شفاه محبيه؟ أما الفيحاء فيدخل اللقاء بـ29 نقطة وضعته في المركز الحادي عشر، ويسعى اليوم للفوز والخروج من نفق الصراع من أجل البقاء.
ويحل الفتح 26 نقطة والمركز 14 ضيفاً على الحزم 27 نقطة والمركز 13 في لقاء لا يقبل أنصاف الحلول إذ يرمي كل منهما بثقله من أجل النقاط الثلاث التي قد يبدأ أحدهما برحلة الهروب من شبح الهبوط، من هنا سيرمي كل منهما بثقله، فمن يبعد الآخر عن طريقه؟ عموماً لقاء الدور الأول انتهى بفوز الفتح 2ـ 1.