يدخل دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى في كرة القدم اليوم (الأربعاء) جولته الـ33 والتي تعد من جولات الحسم الأولى سواء من أجل المنافسة على نيل إحدى بطاقات الصعود الثلاث أو الهروب من شبح الهبوط، إذ تبقت ست جولات تدخلها جميع الفرق وكلها أمل في كسب نقاطها.
ففي حفر الباطن يرمي الباطن بثقله من أجل تجاوز الأنصار الذي أسقط العين في الجولة الماضية وأهدى الصدارة للباطن، فصاحب الأرض يدخل بـ63 نقطة يتزعم بها الفرق ولا بديل له عن تجاوز ضيفه والثأر منه، حيث خسر لقاءه الأول بالمدينة المنورة بهدف يتيم، وهو مؤهل اليوم للوصول إلى النقطة 66 مواصلة الصدارة، فيما يدخل الأنصار بروح معنوية عالية بعد نقاط العين والوصول إلى النقطة 33 من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط، فهل يلحق الباطن بالعين أم أن السماوي يواصل مشواره؟
ويدخل القادسية بـ57 نقطة وضعته في المركز الثالث وهو مطالب اليوم لإطفاء الشعلة العنيد وبلوغ النقطة الستين والعودة إلى طريق الانتصارات، ولن يكون الشعلة صيداً سهلاً إذ يحتل المركز العاشر بـ45 نقطة ويتطلع إلى النقاط التي تؤهله لتحسين مركزه، فهل يفعلها في القادسية ويعود للخرج بالنقاط الثلاث؟ ولقاء الدور الأول انتهى سلبياً.
وفي البكيرية، لا بديل للبكيرية عن الفوز إذا ما أراد مواصلة المنافسة على الصعود، فالفريق يحتل المركز الرابع بـ55 نقطة وفوزه قد يدخله المركز الثالث أو ينافس عليه، ولن يكون ضيفه سهلاً، إذ يواجه جدة صاحب المركز الثامن بـ47 نقطة، ويتطلع للوصول إلى النقطة 50 وتعويض خسارته السابقة من التقدم، والفريقان تعادلا في الذهاب بجدة 1-1.
ويحل الجيل على الخليج في لقاء لا يقل أهمية أو مستوى عن سابقيه، لكن اللقاء سكون من أجل البقاء وعدم دخول معمعة الصراع واحتلال مركز متوسط، فالخليج صاحب المركز 15 بـ33 نقطة كان قد فاز على الجيل في الأحساء بهدفين نظيفين، وفي الجولة السابقة تعادل مع الطائي في عقر داره 3-3 ، فهل يكرر فوزه على الجيل، أما الضيف فقد شهد مستواه ونتائجه هزة غير متوقعة آخرها خسارة من الشعلة 1ـ 2 ويملك الآن 37 نقطة يحتل بها المركز 13، فهل يعوض خسائره السابقة ويصل للنقطة 40 في مركز بعيد عن الصراع؟