أعرب المدرب الوطني أحمد التركي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الجيل والذي تولى المهمة بعد إقالة المدرب التونسي لتردي نتائج الفريق في دوري الدرجة الاولى وتلقيه هزائم متتالية، عن سعادته البالغة بخروج فريقه من مأزق ونفق الخسائر المتتالية والتي وضعته في موقف محرج في ترتيب سلم الدوري، مبدياً رضاه التام عن المستوى الفني الذي قدمه وتتويجه بفوز ثمين جداً ومستحق في نفس الوقت على ضيفه الثقبة الباحث عن المنافسة خاصة بعد تلقيه أربع خسائر متتالية، موضحاً بأنهم بذلوا جهوداً كبيرة وقاموا بعمل دؤوب والتركيز على النواحي النفسية ورفع الروح المعنوية التي كان اللاعبين في حاجة ماسة لها، بجانب قراءة فريق الخصم من ناحية نقاط الضعف والقوة وتم التركيز عليها في التدريبات التي سبقت اللقاء.
وأضاف بأن الروح والحماس والقتالية داخل الملعب بجانب الإصرار والعزيمة لعبت الدور الكبير والفعال بكسب النتيجة وتحقيق الهدف المنشود.
وأردف بالقول: النتيجة كانت قابلة لإضافة فريقه أكثر من هدفين لكن اللاعبين لم يستغلوا الفرص التي اتيحت لهم على مدار الشوطين ويعذرون في ذلك بحكم الضغط النفسي عليهم، مؤكداً بأن فريقه وضع حداً لمسلسل الخسائر وأوقف نزيف التفريط في النقاط وسوف يواصل بكل قوة مشوار حصد النقاط في الجولات المتبقية من عمر الدوري بعد تعافيه ونهوضه من كبوة الجواد الأصيل التي تعرض لها ونهض منها بكل قوة.
وأشار إلى أن فريقه خسر خدمات ثلاثة لاعبين أساسيين ومؤثرين في ذلك اللقاء وجميعهم بداعي الإصابة، وهم الظهير الأيسر عبدالله الحنين ولاعب الوسط عبدالله الدوسري ولاعب المحور التونسي حسام الطبطوبي.
وعن رأيه ورده على ما يقال ويترد ويطلق على المدرب الوطني بأنه مدرب الفزعة والطوارئ والحاجة الماسة أجاب: أنا أولاً ابن النادي ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن أساوم على حبه والانتماء إليه بأي ثمن واتشرف بخدمة الكيان الجيلاوي في أي موقع وفي أي وزمان ولن اتخلى عنه إطلاقاً وسأكون رهن إشارته.
واختتم التركي بأن لعبة الكراسي في دوري الأولى ومسلسله الموسمي سوف يتواصل هذا الموسم.