الطلاب في التعليم العام والعالي واصلوا وأنهوا عامهم الدراسي الماضي عن بُعد ونجحوا ولله الحمد.
وبدأت سنة دراسية جديدة وهنا اقتبس كلمات وزير التعليم “توصلنا للحلول لمواصلة عملية التعليم، بينما ما يزال الآخرون يبحثون”، وقد تقرر أن تكون منصة مدرستي هي بوابة عملية التعليم المعتمدة بجانب دروس بوابة عين، استغرقنا في التسجيل قرابة أسبوع كامل كانت رحلة شاقة نوعاً ما، لم يتفعل حساب إحدى بناتي وتواصلت مع المدرسة وطلبوا حضوري، ومن الغد ذهبت وقامت الموظفة المسؤولة -مشكورة – باللازم وتفعّل الحساب والحمد لله، ثم بدون أسباب واضحة تعطل حساب ابنتي الصغرى وأيضا تم تفعيلة من المدرسة فجر يوم الأحد.
بدأت حصصُ الطلاب والطالبات، كان بين الدروس “درس تفاعلي” يتم تشغيله من برنامج التيمز لايف المضاف لموقع مدرستي، حملنا البرنامج لكنه لم يعمل للأسف وللبحث عن حل تواصلنا مع معلمة ابنتي في قروب الواتساب، للأمانة الضغط كان كبير على المعلمة، أغلب الطالبات لديهن ما يرغبن في الأستفسار عنه من معلمتهن (كان الله في عونها) أجابت المعلمة ابنتي – ان الموقع مضغوط حاولي مجدداً ، وصديقات ابنتي يصورن شاشاتهن وحضورهن “للدرس التفاعلي” ونحن نحاول لكن دون جدوى، أخيرًا لاحظتُ أن أغلب اللاتي تمكن من تشغيل الدرس قاموا بتشغيله من أجهزة اللاب توب بينما كنا نحن على جهاز لوحي (آيباد)..
لماذا لم يتم عمل فيديوهات تشرح طريقة الدخول للدروس الافتراضية والتنويه بأفضلية استخدام أجهزة الكمبيوتر أو اللاب توب – كنا اختصرنا المعاناة في تكرار المحاولة وتكون ابنتي من الحاضرات للدرس الافتراضي، وأنوه هنا بكمية تنوع وسائل الشرح للدخول إلى منصة مدرستي التي نشرتها الجهات المختصة وبعض الأفراد والمعلمين وقادة المدارس.
حضر الطلاب والطالبات دروسهم وحان وقت حل التمارين والواجبات وتسليمها، وهناك عدة طرق إما أن يحل الطلاب واجبهم على الكتاب ثم يصور الصفحة ثم يحملها بصيغة الbdf على منصة مدرستي في قائمة الواجبات، والطريقة الأخرى يقوم المعلم بترك مساحة للإجابة في نفس مكان السؤال.
بصفتي ولية أمر اسمحوا لي بأن اشيد بكل الجهود المبذولة من القيادة الرشيدة ووزارة التعليم ووقودها ومحركها المعلمين والمعلمات فلهم كل الشكر والتقدير وبارك الله جهودهم وكتب أجرهم
في النهاية قالت المتحدثة بإسم وزارة التعليم :”من مبدأ الشفافية، واجهنا تحديات كونها منصة جديدة”، فأقول لا بد من التعاون إلى الحد الاقصى من أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات والطاقم الإداري في المدارس ليتحقق سير العملية التعليمية عن بُعد بنجاح.