يبذل مجموعة من الشباب العاملين في اللجنة المنظمة لمنتدى الإعلام التطوعي الثاني الذي يقام هذه الأيام بمركز حي الشرائع التابع لجمعية مراكز الاحياء بمكة المكرمة جهود كبيرة من الإعداد والتنسيق والترتيب لإخراج جلسات المنتدى في أفضل صوره ، يتواصلون من المتحدثين ، والمقدمين وكل من له علاقة بسير جلسات المنتدى يوميا ، ويتواجدون في كواليس هذا العمل الإعلامي الكبير بتنظيم دقيق بشكل يومي ، وتبدا استعداداتهم يوميا منذ الساعات الأولى من النهار
ويتواجد المدير التنفيذي للمنتدى متابعا بدقة كل تفاصل الجلسات ، والتأكيد على الجميع ، والإشراف على سير المهام بدقة ، ويواصل العمل منذ الثامنة صباحاً وحتى نهاية الجلسات اليومية التي تمتد حتى الحادية عشر مساءً ، وتّحول مقر التحكم في مركز حي الشرائع التابع لجمعية مراكز الاحياء إلى خليه نحل يديرها المهندس محمد عثمان برناوي
ويتواجد الثنائي التنفيذي للمركز الأستاذ صالح الزهراني الذي يتولى مهمة معاونه المشرف العام على المنتدى وزميلة الأستاذ محمد العبيدي الذي يتولى مهمة امانة السر في المنتدى في مكاتبهم لساعات طويلة لتلبية متطلبات اللجنة المنظمة
ويقدم مسؤول الإعلان والدعاية للمنتدى الأستاذ سليمان أبو شامه البرماوي جهود كبيرة في المتابعة ، وقيادة الترويج للجلسات بشكل يومي ، ويشرف على إنتاج المواد الترويجية من مقاطع فلمية ، ونشرات ، ومتابعة نشر الرابط الخاصة بالقاعة المخصصة لجلسات المنتدى في التطبيق الاجتماعي ZOOM ، كما يتولى “أبو شامه” التنسيق مع المتحدثين في الفواصل بين الجلسات والمقدمين لها
بينما يتجول المنسق الإعلامي للمنتدى الأستاذ عبالحفيظ محمد عارف في كواليس العمل بالمركز يرصد اهم اللقطات ، ويشرف على المواد الإعلامية والتقارير الإخبارية للمنتدى يوميا وتوزيعها على ممثلي الصحف الالكترونية مدعماً بالصور ، فيما يقوم معاونه الشاب صالح هوساوي برصد كل ما ينشر ويذاع على المنتدى تمهيداً لإصدار الملف الصحفي الشامل
ويواصل الثنائي الأستاذ جلال الاهدل والأستاذ محمد زكريا متابعتهما الدقيقة حيث يتولى الأول كافة الاعمال السكرتارية ، فيما يؤدي الثاني دوره الفني والاستشاري بدقة
ويتابع مسؤول العلاقات العامة بالمنتدى الأستاذ عبدالله بنجابي أعماله من خارج أسوار الموقع ويتجول بين الأماكن والعناوين لاستكمال العديد من مطالب المنتدى ويستعد لإقامة الحفل الختامي
ويتابع في كواليس هذا العمل الكبير فريق الدعم الفني بقيادة اليافع سعود السعيدي الذي يبدا عمل منذ الصباح الباكر ويستمر حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم التالي ، ويعسكر السعيدي مع فريقه في مقر المركز ، ويواصلون عملهم في الفني وسط أجواء احترازية