رفع نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، وإلى كافة الشعب السعودي الكريم. بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ90 للمملكة.
وقال الفهد بهذه المناسبة: يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أفراد الاسرة الكشفية في المملكة بمختلف قطاعاتها، أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وللشعب السعودي كافة.
وأكد نائب رئيس جمعية الكشافة أن اليوم الوطني للمملكة يعني الكثير ، ويرمز إلى أمور عظيمة سواء على المستوى المحلي أو العربي أو الإسلامي أو الدولي ، حيث سيرصد التاريخ تأثير هذا اليوم ومعنية ومراميه ، وملحمة البطولة التي خاضها عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي كان أمة في رجل ، ورجلاً يحمل هم وآمال وتطلعات أمة ، حيث حمل على كاهله تراث وتاريخ تلك الجزيرة التي كادت أن تتوارى في ظلال التاريخ ، فعمل على استعادة ملك الآباء والأجداد ، وتوحيد الشتات ، ومواجهة التحديات ، حتى وضع اللبنة الأولى لأمة ثابتة القواعد راسخة الجذور ، تستمد نهجها من هدى الله عز وجل ، ومن شريعته السمحاء ، وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام .
وأشار الفهد إلى أن الملك عبدالعزيز أقام هذه الدولة على أسس العقيدة الإسلامية ، وفي ظل راية التوحيد ، حيث عمل رحمه الله على تطبيق الشريعة الإسلامية منهاجاً وعقيدة ونظام حكم ، واسس نواة المجتمع الجديد ، ووحد القلوب كما وحد الأرض ، وكون دولة كبرى موحدة وقوية في الجزيرة العربية ـ أثارت تطلعات الآخرين الذين نظروا الى هذا العمل الوحدوي نظرة إكبار وإجلاء وتقدير .
وقال الفهد : أن يوم الحادي والعشرين من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ ، الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر عام 1932م سيبقى يوماً من الأيام الخالدة في وجدان كل فرد من أبناء أمتنا حينما يتذكرون عظمة الإنجاز وقيمة النقلة الحضارية .
ووجه الفهد أبناء الوطن الشباب من الكشافين وغيرهم الى أن الحديث عن رحلة التأسيس والتوحيد والبناء يجب أن لا ينسينا الحاضر الذي نعيشه ، ولا ماضي البطولة الذي كان حاضر الازدهار نستلهم مافيه من دروس وعبر ، نستمد من رصيده في هذا اليوم القوة الدافعة لمواجهة مسيرة البناء ومواجهة التحديات وتحقيق التقدم على كل شبر من أرض مملكتنا الغالية .
واردف في ختام حديثه انهم في الكشافة السعودية بهذه المناسبة الغالية يجددون العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ، الذين يتابع أبنائهم الكشافين ما يبذلونه – حفظهم الله – من جهود مباركة وكبيرة للارتقاء بالوطن إنساناً ومكاناً ، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ لنا قادتنا ووطننا وأمننا واستقرارنا وأن يرد كيد الكائدين وحسد الحاسدين في نحورهم .