لم تكن كلماتي المُكدسةُ يوماً تعنّي بأنني أُريد أن تهتفوا لي، او أن احظى بالإهتمامِ والأضواء، بل كانت مسيرتي لأترُكَ أثراً بعالمٍ لم أكن يوماً جزءً منه.
لطالما أردتُ الصُراخ ( أنا هُنا ) هل منكم احداً يشعرُ بوجودي، ببُكائي و حاجتِي و نَقصي؟ هل منكم من يستطيع أن يُشاركني نصفَ بُكائي وليأخذ نِصفَ سعادتي؟ أنا هُنا ارجوكم فلينظر لي أحد !!
ولكن لطالما كنتُ ثابتةٌ رُغم الريح الذي تعصفُ بداخلي فـصرختُ حبراً وبكيتُ حرفاً و لم يسعنّي العالم، فَوسعنِي كتابٌ و ورقة وسطرٌ من شعرٍ كادَ أن يفضحَ أمري .
29/09/2020 12:29 ص
أنا هُنا
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/137909/
التعليقات 2
2 pings
زائر
29/09/2020 في 8:24 ص[3] رابط التعليق
ماشاء الله مبدعه دائماً، تمنياتي لكِ بالتوفيق والنجاح ?
زائر
29/09/2020 في 1:52 م[3] رابط التعليق
انتي هنا و لم يكن وجودك بهذا العالم عبثا
بل لوجودك هدف منحك اياه الاله مثلما منحني
والعالم اجمع لم ارى في العالم شخص ناجح
الا ووجدت في ماضيه الكثير من الالم ،المعاناه
الوحده كان يعيش كالشبح حتى بدا يظهر
بعد سلسلة من الظروف المعنويه والجسدية
بعد الف صراع مع ذاته الى ان وصل وبدا يشع
بعد عتمة سنين انتي هنا اشعر بك وأيضا اؤمن
بك ستشرق شمسك يوما يا جميلتي .