قادتني الصدفة صباح اليوم الخميس غرة شهر أكتوبر 2020 إلى عيادة جراحة الاسنان بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة وشاءت الاقدار أن يكون موعدي في توقيت عمل ابن مكة البار، والطبيب الماهر الدكتور أسامة بن طلحة موسى هوساوي الذي يستقبل مرضاة بإنسانية كبيرة ، وتواضع جم ، وعندما وصلت تلك العيادة في موعدي وقد أخذ مني الم الضرس مأخذه وبلغت مني الاوجاع مبلغها ، فدخلت إلى العيادة الراقية في هذا الصرح الطبي الكبير ، وبدا “هوساوي” علاجي بجلسة عكس خلالها ما تربى عليه وإنسانية الطبيب السعودي وما وصل اليه شبابنا العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وممارسين صحيين ، فهو قام بتهيئتي نفسيا ومعنويا وايضاح ما سيقوم به ، بعدها أنطلق في اجراء تلك الجراحة المؤلمة في زمن تجاوز الساعة ونصف الساعة لم أشعر خلالها بقلق رغم الألم ، وكان أدائه هيناً ليناُ خفيفاً ، حتى فرغ من إتمام العملية ، فشكرته ألا أن ثمة أمر جعلني امعن النظر في هذا الشاب وشعرت وكانه أبن مقرب إلى فسالته فوجدته ابن رفيق الدرب الذي مضى على رفقتنا أكثر من نصف قرن من الزمان ، استرجعت الماضي سريعا وتذكرت طفولتنا مع والده الشهم الذي صادف احالته إلى التقاعد بعد خدمة طويلة في المجال الصحي أيضا هذه الأيام ، فيالها من صدفة جمعتني بالابن ابن الصديق الرفيق الطيب الشهم “طلحة” رحم الله من علمنا ، ورحم الله من علم هذا الشاب ورباه على الخلق الكريم وجميل التعامل ولين الجانب والتواضع ، فلا عجب فالولد سر أبيه
كتابنا
> شكرا “د. أسامه” فالولد سر ابيه
شكرا “د. أسامه” فالولد سر ابيه
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/138159/




