لا شمس لا رياح …. لا ثلج ولا حتى ندى الصباح
الصيف وبرد الشتاء …. بزوغ الفجر يليه المساء كلها أمور لم أرها كما ولم أعرفها… لم أشعر بها …لم يسمح لي بذلك كما منعت حتى من معرفة نفسي تماماً هناك ما كنت أستطيع رؤيته أنه الظلام الوحشية…. قلوب الناس السوداء رغبتهم الملحة في تملك بشر بمزايا نادرة أشاهد تلك المعاطف البيضاء كل ثانية تأتي إليّ لترغمني على تجرع دواء وتحميل غرس الحقن في جسدي لعلاج مرض هو سببهلا … ليس سجنا صغيراً وضيقاً بل كبيراً واسعاً .. وليس مصح مجانين …بل هو مكان للمجانين الاصحاء لمن نعتوهم بالدهاء ….وماذا عن ذاك الإحساس العميق بالوحدة والملل أسوأ أنواع الوحدة هي تلك التي تجتاحك على الرغم من أن المكان كان يزدحم بالبشر ولكنهم ليسو حقاً كالبشر بل إنما كائنات برمجت لتؤدي دور البشر لكنها لم تحترف الدور البشر مرضى يحتاجون علاج ….و مرضهم ذاك خطير جدا ••• الشهوة.. السلطة.. الشهرة.. انفصام حاد فتت خلايا عقلهم جنون العظمة يعتليهم هل اعذرهم..؟حسنا حسنا……؟!!إننا أحياناً …….قد نعتاد الحزن والوحدة حتى يصبحا جزءاً منا ونصير جزءاً منهما.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها..ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل.. ولكن……؟!! إذا ما امعنا النظر سنرى حتما أن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال ولكن لون السماء أصفى في زرقته …هكذا الحياة بالنسبة لي تجيبوني….!! هل اعذركم…؟! فأنتم في الختام بشر مسلوبو الإنسانية……..





التعليقات 2
2 pings
زائر
03/10/2020 في 11:00 ص[3] رابط التعليق
حلو
***
03/10/2020 في 3:45 م[3] رابط التعليق
قاعده ادور في القاموس الابداع والفخامه لقيت اسمك يعني في كل مره جد تصدميني احلى من الثاني تغيرين طريقه الكتابه ومختلف عن الى قبل جد تعجبني مقالاتك ومن افضل المقالات لقلبي جد كلها كل وحده احلى من الي قبلها