أكد مدرب نادي الهلال لألعاب القوى (الجزائري) الكابتن عبدالنور خديم أن منافسات اختراق الضاحية تعد مرحلة مراحل الاعداد للموسم كاملا بالنسبة لفريقه ، مشيرا في الوقت نفسه إلى مشاركة فريقه في منافسات ملتقى المملكة الأول لاختراق الضاحية بمحافظة الليث أداة تدريب وتمرين وأعداد ، جاء ذلك خلال حواره لصحيفة شاهد الان الالكترونية ، وتحدث “خديم” عن ذكرياته في أم الألعاب وبداياته ، وأمور كثيرة تخص مشواره في العاب القوى اليكم ما جاء في تفاصيل حديثه :
- عرفنا القراءة عليك؟
أنا عبدالنور خديم جزائري الجنسية . لاعب العاب قوى سابق ،ومدرب نادي الهلال السعودي لالعاب القوى ، عاشق ومحب ومهتم ومتخصص في رياضة العاب القوى
- متى كانت بدايتك مع العاب القوى ومن أي نادي انطلقت ، وهل تتذكر أول مناسبة شاركت فيها وماهي النتيجة التي حققتها ؟
بدايتي في العاب القوى في العام 1984م عندما شاركت في سباق الحزب والبلديات ، في بلدية شتوان بمدينة تلمسان الجزائرية ، وحققت المركز الأول ، ومن هناك شاهدني مدرب نادي وداد تلمسان ، فكانت البداية في عالم العاب القوى
- وهل تتذكر من المواقف الطريقة والسعيدة في مشوار في عالم أم الألعاب ؟
نعم في العاب القوى مواقف طريفة وبعضها محرجة لكن مازلت تذكر الطريقة التي كانت تتبع من الأجهزة الفنية في تدريبنا على اختراق الضاحية صغارا ، حيث كانوا يأخذونا إلى أماكن بعيدة في المرتفعات ونقطع المسافة مثلا في 30 دقيقه وفي العودة يبدا الظلام يحل علينا مما يجعلنا تحت الخوف والرهبة نعدو بسرعه للعودة دون أن نشعر بصعوبة التدريب ونرجع المسافة باقل من زمن الذهاب ، ومن قوة الخوف كنا نجري بدون شعور ، وهذه من المواقف الطريفة التي لا انساها أبدا
- ومن اهم زملائك الذين انطلقت معهم ؟
زملائي في تلك الفترة كثر ، ومن أهم واكثرهم قربا مني الكابتن بورقبا ، والكابتن دويمي اخضر وغيرهم كثير ، عشنا أيام لاتنسى وكانت الرياضة وخصوصا العاب القوى تكون بيننا رابطا قويا للغاية
- ومن المدرب الذي تنسب الفضل بد الله اليه في بروزك ؟
المدربين الذي وقفوا معي ووجهوني كثر ، خصوصا أوقات الدراسة وكنا في المعهد لدينا تطبيق يومي لابد أن تذهب إلى الملعب لتنفيذه ، وكان أكثر المدربين تشجيعا لي وعملت معه وساعدني كثيرا وعملت معه مساعدا وضمني إلى مجموعة المدربين الجيدين في نادي القبه في العاصمة الجزائرية مدرب المنتخب السعودي سابقا الكابتن حميمي صحراوي ، وهو من أشد الناس وقوفا معي في بداياتي ، ومنحي فرصة العمل معه وتعلمت منه كثيراً ، وكنت ولله الحمد صاحب شغف ولدى رغبه في التعليم وكنت أسال المدربين كثيراً، وانا اشكرهم جميعاً
- دعنا نذهب إلى الملتقى الأول اختراق الضاحية وأسالك كيف هي استعداداتك لخوض المنافسات ؟
بخصوص الاستعدادات والتحضير للمشاركة في منافسات الملتقى الأول لاختراق الضاحية ، فنحن في ظل استعداد للموسم كامل ، والاعداد للموسم كما تعلم مراحل ، والمرحلة الأولى لدينا في الاستعداد المشاركة في منافسات اختراق الضاحية ، وعدائي الضاحية يستعدون للمنافسات مثل كل البطولات والمنافسات ، وهذه المشاركة أعدها أداة تمرين وتدريب واعداد ، لذلك نحن نسير باستعداداتنا بشكل جيد
- وماهي توقعاتك للملتقى الأول لاختراق الضاحية بمحافظة الليث بعدما تابعنا التجهيزات اللوجستية الكبيرة من المنظمين ؟
بصراحة خلال المتابعة في الأيام الماضية ، أجد أن الاستعدادات والاعدادات للملتقى الأول لاختراق الضاحية بمحافظة الليث كبيرة وجبارة ، وأنا منذ قدومي للمملكة العربية السعودية لم أرى تجهيزات اضخم وافضل من هذه التجهيزات ، وتجهيزات ملتقى الجبيل ، والان نتابع استعداد قوى من القائمين على التنظيم في محافظة الليث ، في مقدمتهم الأستاذ عبدالله البصراوي وهو المحرك الأساسي للتجهيزات والاستعدادات ، وما نتابعه ونشاهده في هذه المرحلة يعد استعدادا جبارا ، وانا اعتبر الملتقى نجح قبل أن يبدأ ، والجانب اللوجستي نجح بامتياز يتبقى أن نعمل سويا مدربين واجهزة فنيه وعدائيين على إنجاح الجانب الاخر ، واتوقع أن تكون المنافسة في الملتقى قويه لان عدد الأندية المشاركة كبيرا جدا خلاف الاعوام الماضية ، والمنافسة تكبر كلما كبر العدد ، وأيضاً مستوى العدائين كبير جداً ، ولو كان الملتقى في أخر الموسم لكان هناك كلام أخر ، لان بداية الموسم تكون هناك منافسة وجل النجوم في بداية الموسم ولم يصل لكامل الجاهزية
- وصلنا لخط النهاية هل لديك إضافة ؟
اشكر صحيفتكم الغراء شاهد الآن الالكترونية على الاحترافية والمتابعة والتغطية وتسليط الضوء على العاب القوى والتواجد في الملتقى قبل انطلاقه، وهذا بالطبع جانب جيد ، والشكر للاتحاد السعودي لالعاب القوى وعلى رأسهم رئيس الاتحاد على جهودهم ، والشكر لرئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الكابتن سعد شداد على اختياره هذه المنطقة والسعي لإدخال إضافة فنية على الملتقى وتحفيز الأندية للمشاركة ، والشكر موصول للمسئولين في محافظة الليث خاصة الدينمو المحرك لعملية الاستعداد الأستاذ عبدالله البصراوي على جهوده الكبيرة